ما هي وحدة قياس الكهرباء

• ١ قياس الكهرباء
• ٢ وحدات قياس الكهرباء
  • ٢.١ الأمبير
  • ٢.٢ الفولت
  • ٢.٣ الأوم

تُعدّ الطاقة الكهربائيّة إحدى أهم الأمور الموجودة في الحياة، حيث تُستعمل في الكثير من المجالات العمليّة، والعلميّة، والطبيّة، والشخصيّة التي نستخدمها بشكل يوميٍّ؛ كتشغيل الأجهزة المنزليّة، وتوجد وحدات قياسيّة كثيرة تستخدم في مجالات مختلفة في الكهرباء، وتعتمد على عوامل كثيرة؛ كالمواد المراد قياسها وحسابها، والجهاز المستخدم في القياس.

تُعتبر وحدة الأمبير ومشتقّاتها الصغيرة والكبيرة كالملي أمبير، والميكرو أمبير من أكثر الوحدات الكهربائيّة شهرةً، وسُميّت بذلك نسبةً للعالم أندرية أمبير الذي طوّر المفهوم المتعارف عن التيار الكهربائيّ، وطرق الحصول عليه، حيث يمكن الحصول على التيار الكهربائيِّ بسبب حركة الشحنات المُنتظمة؛ كحركة الإلكترونات في المواد الموصلة كالفلّزات، وحركة الأيونات الموجبة في أنابيب التفريغ الكهربائيّ، وحركة الأيونات الموجبة والسالبة في المحاليل الكهرليّة، وتُقاس كميّة شدّة التيار الكهربائيِّ باستخدام جهاز الأميتر، والذي يجب أن يُوصل على التوالي مع الأجهزة الكهربائيّة الأخرى.

لكي تعمل الأجهزة الكهربائيّة بأنواعها المختلفة، فإننا نحتاج إلى مصدرٍ خاصٍّ لإنتاج الجهد الكهربائيّ، ويُمكن الحصول عليه عن طريق البطاريّة الجافّة، أو مصدر جهد متناوب أو متغيّر كالمولّدات الكهربائيّة؛ حيث يُمكّن فرق الجهد الشحنات من التحرّك بشكل مُستمرّ ومُنتظم مما يؤدّي إلى حدوث تيار كهربائيّ في الدائرة الكهربائيّة، وكان أوّل من صنع مصدر فرق جهد كهربائي في العصر الحديث هو العالم فولتا، عندما صنع بطاريّة بسيطة لتعطي تياراً كهربائياً، وسُميّت وحدة الفولت بهذا الاسم نسبةً لهذا العالم، ويُمكن قياس فرق الجهد الكهربائيّ بواسطة جهاز الفولتميتر، حيث يجب أن يوصل على التوازي.

وصل العالم أوم عددًا كبيراً من العناصر المختلفة مع مصدر للجهد الكهربائي، وقاس شدّة التيار الناشئ في هذه المواد، حيث لاحظ أنّ جميع المواد تختلف في صفات كثيرة؛ ومنها قدرتها على توصيل التيار الكهربائيّ عند زيادة فرق الجهد بين أطراف المواد، وقسّم من خلال هذه التجربة المواد إلى مواد موصلة؛ كالحديد والنّحاس، والمواد غير الموصلة؛ كالزجاج، والخشب، وشبه الموصلة؛ كالسيلكون، والجرمانيوم.

فسّر العالم أوم أنّ السبب في اختلاف قدرة التوصيل الكهربائي لهذه المواد هو ممانعتها لمرور التيار الكهربائيِّ عن طريقها، وأُطلق على ممانعة هذه المواد للتيار اسم المقاومة الكهربائيّة، ويُمكن قياس المقاومة الكهربائية إمّا عن طريق جهاز الأميتر الذي يجب أن يُوصل على التوازي في الدوائر الكهربائيّة، أو من خلال نظام الألوان الذي حدّدته الشركات المصنّعة للمقاومة؛ حيث تصنع الشركات المختلفة المقاومات للأجهزة المختلفة.