شرّف الله سبحانه وتعالى هذه الأمّة بأن جعل لها مرجعيّة ومصدرًا تستمد منه ثقافتها، وتعالميها، ومنهجها في الحياة، وهذه المرجعيّة تتمثّل بركيزتين أساسيتين هما كتاب الله القرآن الكريم، والسّنّة النّبويّة المطهّرة، إلى جانب مصادر أخرى فرعيّة كاجتهاد العلماء وجهودهم في التّفسير، وما أنتجته أقلامهم من المؤلّفات التي تزخر بالعلوم المختلفة والثّقافة الواسعة في شتّى مناحي الحياة. سنعرض في هذا المقال مصادر الثقافة الإسلاميّة وميزاتها، والمخاطر التي تواجهها.
مصادر الثقافة الإسلامية تعريف القرآن الكريموهو كتاب الله الذي أنزله على نبيّه محمّد عليه الصّلاة والسّلام، المتعبّد بتلاوته، المعجز ببيانه ونظمه .
خصائص القرآن الكريمهي كلّ ما ورد عن النّبي محمّد عليه الصّلاة والسّلام من قولٍ، أو فعلٍ، أو تقرير أو صفة خلقيّة وخلقية أو سيرة .
خصائص السّنّة النّبويّةتتعرّض مصادر الثّقافة الإسلاميّة بين الحين والآخر إلى كثيرٍ من المخاطر والتّهديدات، فقد حاول أعداء الإسلام سلب الأمّة الإسلاميّة هويتها وثقافتها حينما حاولوا تغريبها عن دينها وقرآنها وسنّة نبيها، وكذلك حينما شجّعوا شباب الأمّة على الاقتداء بالغرب الكافر والتّشبه به والإعجاب بثقافته، ومن الأمثلة على محاولات تهديد الثّقافة الإسلاميّة في التّاريخ ما قام به التّتار عند غزوهم لبغداد عندما أحرقوا الكتب الإسلاميّة، والتّراثيّة لإدراكهم أهميّة مصادر الثقافة الإسلاميّة في تشكيل الوعي الإسلاميّ، والثّقافة الإسلاميّة .
المقالات المتعلقة بما هي مصادر الثقافة الإسلامية