ما هي مشتقات البترول

• ١ البترول
• ٢ مشتقات البترول
• ٣ مجالات استعمال مشتقات البترول
  • ٣.١ الصناعة
  • ٣.٢ الطاقة
  • ٣.٣ الحرب
  • ٣.٤ الاقتصاد

يُعرف البترول بالذهب الأسود، وهو خليط من الهيدروكربونات المُعقدة، وعديمة اللون التي نتجت من مواد عضوية، ومركبات تشتمل على غاز الكربون والهيدروجين، وهناك أجزاء غير كربونية كالكبريت، والأكسجين، والنيتروجين موجودة في الطبقة العليا للقشرة الأرضية، وأصل البترول من تحلل الكائنات الحية البحرية، والمواد العضوية المدفونة منذ ملايين السنين التي تحولت بفعل الضغط، والحرارة إلى بترول، وسنُعرفكم في هذا المقال على مُشتقات البترول، وعلى مجالات استعمالها.

• زيت البترول المسال 10%: ويُستخرج منه الإيثانول، وغاز البروبين، وغاز البيوتان، وهي تُستعمل في وقود التدفئة، وفي الطبخ، وفي الكيميائيات، ومزيج من وقود السيارات.
• الزيت الخفيف 35%: ويُستخرج منه النفط، والجازولين، ويُستعمل في صناعات البتروكيماويات، وتحويلها إلى وقود سيارات.
• الزيت المرشح 35%: ويُستخرج منه كيروسين الطائرات، والديزل، ووقود التدفئة، وزيت مضخات، ويُستعمل في وقود الملاحة، ووقود السيارات، ووقود التدفئة المحلي.
• الزيت الزائد أو الفضلة 20%: ويُستخرج منه زيت وقود المفلوق، والأسفلت، والزفت، والفحم الصناعي، والكبريت، ويُستخدم في وقود السفن، وفي تعبيد الطرق، وصناعة الحديد، والصناعة الكيميائية.

دخل النفط في الكثير من الصناعات المهمة، حيث يُستخدم في السلم، والحرب، وفي إنتاج أكثر من ثلاثة ألاف مُنتج صناعي بشكل كلي، أو جزئي، ويدخل أيضاً في الصناعات الزراعية، والصحية، والحربية، ومصانع النسيج، والمطابع الورقية، والاستعمالات المنزلية، وتعبيد الطرق، ومن الصناعات التي يدخل البترول في صناعتها الأسمدة الكيماوية، والنايلون، والمبيدات الحشرية، إضافة إلى الأطباق، وأدوات التجميل، وخراطيم المياه، والطاولات، والأغطية للبيوت، والحدائق، والمتفجرات، والصناعات البتروكيماوية.

يدخل البترول في توليد الكهرباء، ويعود ذلك إلى سهولة استخدامه، وقلة تكلفته، وقلة خطورته في تلويث البيئة والحياة، كما يُستعمل في إنارة المصانع، والمنازل، والمركبات، وأعمال المنشآت الضخمة، ويُستخدم في المجالات المدنية والعسكرية، وفي عمليات النقل البري، والبحري، والجوي في القطارات، والطائرات، والمركبات، والأسلحة من المدرعات، والبوارج البحرية، وتصنيع الغازات الفتاكة السامة التي تُعد سلاح حرب مُدمر.

يُعد الحرب البترول مورداً اقتصادياً استعملته الدول النفطية كأسلوب ضغط اقتصادي وسياسي على الدول الأخرى كغايات، وأهداف لمدة زمنية مُحددة، واستعمل العرب البترول كسلاح في عام 1973م ضد أمريكا وهولندا؛ وذلك نتيجة لدعمهم لإسرائيل، وفي عام 1991م استعمل البترول في حرب الخليج الثانية ضد العراق، وذلك من خلال منع وتوقيف العراق من بيع البترول، وتصديره كوسيلة ضغط، وعقوبة دولية على العراق، مما أثر على تدهور الحياة الاقتصادية، والمعيشية للشعب العراقي.

يُعتبر البترول وسيلة للحصول على العملات الأجنبية وتداولها، ووثق العلاقات السياسية، والاقتصادية بين الدول العربية، والدول الغربية، فقد شكل قوة إقليمية، وعالمية للدول المصدرة، ولجأت بعض الدول إلى استعمال البترول مع دول الغرب كطريقة لتبادل المعدات المدنية والعسكرية، والخبرات العلمية في مجال التكنولوجيا.