الشعير هو أحد النباتات الحوليّة، ويصنّف من الفصيلة النجيليّة، ويُدرج تحت قائمة مواد الأمن الغذائي، ويعتبر غذاءً أساسيّاً للإنسان والحيوان، كما يعود بالفائدة الكبيرة لجسم الإنسان وصحّته العامّة؛ وذلك لاحتوائه على أملاح معدنيّة كالفسفور، والكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم.
استخدمه الإنسان منذ العصور القديمة، وتعدّ كل من روسيا، وكندا، وألمانيا، وفرنسا، وتركيا، وأوكرانيا، وأستراليا من أكبر الدوّل المنتجة له. يحتاج الشعير لبيئة زراعيّة طينيّة، أو جيريّة، أو تربة صفراء، ويبدأ موسم زراعة الشعير منذ بداية سقوط أمطار فصل الشتاء.
يمكن استخدام الشعير في عدّة مجالات ومنها صناعة الخبز، فخبز الشعير أحد المواد الغذائيّة الكاملة والمحتوية على العديد من العناصر الغذائيّة التي يحتاجها الجسم، حيث يحميه من الإصابة بالأمراض، ويعود بالكثير من الفوائد على الصحّة العامّة لجسم الإنسان.
القيمة الغذائيّة للشعير يحتوي كأس واحد من الشعير المقشّر، أو مقدار 184 غرام منه على: 651 سعرة حراريّة، و4.23 دهون مشبعة، و135.20 كربوهيدرات، و31.8 ألياف، و1.47 سكّر، و22.96 بروتينات، و0 كولسترول.
فوائد خبز الشعير - إعطاء الجسم الطّاقة الضروريّة والتي يحتاجها لتأدية المهام والأنشطة اليوميّة.
- بناء عضلات الجسم وتقويتها؛ بفضل احتوائه على عنصر البروتين، وأيضاً إنتاج الإنزيمات والهرمونات الضروريّة لجسم الإنسان.
- التخلّص من مشاكل الجهاز الهضمي وعلاجها، كإخراج الفضلات، وتليين المعدة وعلاج حالات الإمساك، وتنشيط الحركة الدوديّة داخل الأمعاء، وعلاج حالات الإسهال والتهابات المعدة.
- تقوية الأعصاب، وتحسين عمل الجهاز العصبيّ.
- تنشيط عمل الكبد، ومعالجة الالتهابات التي قد تُصيبه، ومساعدته في تنقية الجسم من السموم.
- خفض درجات الحرارة المرتفعة.
- المحافظة على معدّل ضغط الدّم الطبيعي، كخفض الضغط المرتفع، ورفع الضغط المنخفض.
- وقاية الجسم من الإصابة بسرطان الأمعاء.
- تقوية وتحسين عمل الجهاز المناعيّ، والمساهمة في زيادة إنتاج كريات الدّم البيضاء، وزيادة قوّة الجسم في مقاومة الأمراض.
- تخليص الجسم من حصوات الكلى، وتحسين عملها ونشاطها.
- مقاومة علامات تقدّم العمر كظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة؛ بفضل احتوائه على مضادّات الأكسدة.
- تخليص الإنسان من التوتّر، والقلق، والاضطرابات العصبيّة؛ بفضل احتوائه على مضادّات الأكسدة، وعناصر البوتاسيوم، والمغنيسيوم.
- إنقاص الوزن الزائد وذلك من خلال استخدامه عوضاً عن خبز القمح الأبيض أو الأسمر؛ لاحتوائه على كميّة كبيرة من الألياف، وعدد قليل من السّعرات الحراريّة.
- تنشيط الدورة الدمويّة داخل الجسم، وتقوية جدران الشرايين، وبالتالي حماية القلب من خطر الإصابة بالسكتات والأمراض الأخرى كتصلّب الشرايين.
- خفض نسبة الكولسترول الضّار في الجسم؛ بفضل احتوائه على الألياف التي تتفاعل مع الكولسترول الضّار.
- تقوية الشعر وتنعميه؛ بفضل قدرته على تقوية الجذور، وحمايته من التعرّض للتساقط، ومعالجة قشرة فروة الرأس وتقويتها والتخلّص من مسبّبات الحكّة، لذلك يدخل بشكل كبير في تحضير مستحضرات التجميل الخاصّة بالشعر.