ما هي فوائد المشي للحامل

يعتبر المشي نوع من أنواع الرياضة المهمّة والمفيدة لصحّة الجسم والعظام، كما أنّه يقي من الإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية، ويعطي الجسم الطاقة والحيويّة، عن طريق تنشيط تدفّق الدورة الدمويّة، ويساهم في شدّ الجلد والعضلات، ويساعد في تخفيض الوزن، وإذابة الدهون، ممّا يجعله مهمّاً للأشخاص الذين يطمحون لإنقاص وزنهم.

بالإضافة لكل هذه الفوائد التي يقدّمها المشي للجسم، فهو أيضاً مفيدٌ لفئاتٍ معينة من الناس، ومن أبرزها (المرأة الحامل)، وإليكم العديد من الفوائد التي سنوضحها في هذا المقال بالتفصيل .

• يساعد في تحسين الحالة المزاجية، فمن أبرز أعراض الحمل، هو تقلّب المزاج عند المرأة، وتعكرها الدائم في هذه الفترة، ويزيد انفعالها لأتفه الأسباب؛ وهي أمور ناتجة عن تغيّر الهرمونات في الجسم.
• تبيّن في العديد من الدراسات والأبحاث أنّ الحوامل من الفئات الأكثر عرضةً لمرض السكر (سكري الحمل)؛ وهو ناتج عن تراكم نسبة الدهون والسكريات في الدم، والمشي يمكن أن يعد حلاً من الحلول التي تساهم بشكلٍ رئيسيّ في التخلّص من هذه المشكلة؛ كونه يساعد على إذابة الدهون.
• المشي مهم جداً لصحّة الجنين؛ فالمشي يقوم بتنشيط عمل الجهاز التنفسي، ممّا يساعد في وصول كمية مناسبة من الأوكسجين للجنين، والذي يساعد في نموّه بشكلٍ طبيعي، ويحميه من التعرض للإعاقات والتشوّهات.
• يقي المشي من التعرّض لتسمم الحمل، وهو عبارة عن حالة اضطراب معوي قد تكون المرأة الحامل عرضةً له في الشهر الخامس بشكلٍ خاص من حملها، وعادة ما يكون مصحوباً ببعض التورّمات في الأطراف، وهو ناتج عن ارتفاع ضغط الدم في الجسم، فالمشي يعمل على تنشيط الدورة الدموية، وتنظيم مستوى ضغط الدم الذي يمنع مضاعفات هذه الحالة.
• يساعد في تسهيل عملية الولادة، خصوصاً في الأشهر الأخيرة من الحمل؛ فالمشي يساعد الطفل على اتّخاذ الوضع العمودي داخل الرحم، والضغط على عنق الرحم، ممّا يحفّز إنتاج هرمون (أوكسيستوسن)، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم انقباضات الرحم.

نصائح:

• على الرغم من فوائد المشي للحامل، إلّا أنّه قد ينعكس سلبياً على صحتها؛ وذلك عند ممارسته بشكلٍ مبالغ فيه، وزائد عن المطلوب، مع مراعاة المشي بخطوات متوسطة السرعة، لتجنّب الشعور بالتعب والإرهاق.
• لتحسين المزاج بشكلٍ أكبر، تُنصح المرأة الحمل بالمشي في الأماكن الهادئة، كالمتنزّهات، والحدائق العامة التي تحتوي على الأشجار والتباتات، بعيداً عن الضوضاء والإزعاج، وحركة السير والمصانع المصاحبة للأوساخ والأتربة، وهي من أكثر الأمور التي تتحسس منها المرأة الحامل.