الطرخون للطرخون العديد من المسميات منها: عشبة التنين، السريس، والهندباء البرية، ويمكن الاستفادة من الطرخون في العديد من المجالات، كاستخدامه في مجال الطبخ، والعناية بالبشرة والشعر، ومعالجة بعض الأمراض، فهو يحتوي على دهونٍ مشبعةٍ، وبروتينات، وأحماضٍ كحمض التنيك، والفلافونيات، والكومارينات، ومادةٍ مخدرةٍ، وغيرها من المواد، وفي هذا المقال سنذكر فوائد الطرخون.
فوائد الطرخون - يحتوي على مادةٍ مخدرةٍ كتلك الموجودة في زيت القرنفل تدعى(الايجينول)، وبالتالي فهو كثيراً ما يستخدم لغرض تسكين آلام الأسنان.
- يطهر الجلد؛ لأنّ لأوراقه خصائص مضادة للأكسدة، وبالتالي فهو يقضي على الجراثيم والبكتيريا، وينظف البشرة من شوائبها، وللاستفادة من هذه الخاصية يمكن طحن أوراق الطرخون وخلطها مع سائل الاستحمام، وتنظيف البشرة به.
- يقشر البشرة وذلك بخلط مطحون أوراقه مع ملعقة كبيرة من كلٍّ من: العسل، وزيت الزيتون، ثمّ فرك البشرة به بحركاتٍ دائريةٍ مدّة خمس دقائق، ويُغسل بالماء الفاتر.
- يعالج جفاف الشعر، إذ يضفي إليه نوعاً من الحيوية والرطوبة؛ لذا يدخل الطرخون كمكوّنٍ أساسيٍّ في مستحضراتٍ كثيرة للعناية بالشعر وترطيبه وتصفيفه، كما هو الحال مع الشامبو، والسبراي.
- يزيل الأوساخ من فروة الرأس، وفي نفس الوقت يحافظ على الرطوبة، ومن الممكن تحضير خلطةٍ من الطرخون، والزيوت في البيت للعناية بالشعر، من خلال طحن أوراق الطرخون بشكلٍ ناعمٍ، وإضافة زيت الزيتون، وزيت جوز الهند إليها، ثمّ دهن هذه الوصفة على الشعر لساعة على أقل تقدير، بعدها يغسل بالماء البارد.
- يحتوي على مغذّيات عديدة تساعد على التمتع بصحةٍ جسميةٍ أفضل، فهو يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين A، وC واللذان يزيدان من كفاءة عملية الأيض.
- يرفع من مناعة الجس،م ومن محاريته للأجسام الغريبة؛ لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من المعادن.
- يخفف من التعب، وآلام البطن المرافقة للدورة الشهرية.
- يدخل في إعداد الكثير من الأطعمة، كالصلصات واللحوم، فتستخدم أوراقه كأحد منكّهات الطعام، كما ويُصنع منه خلّ الطرخون الذي يضاف إلى أطباق الأسماك والدواجن وغيرها، وتقوم آلية إعداد هذا الخلّ على نقع أوراق الطرخون الطازجة في كميّة من الخلّ الأبيض لأربعة أسابيع على التوالي.
- يدخل الزيت المستخرج من هذا النبات في صناعة معاجين الأسنان، والمبيدات الحشرية، وغيرها.
ملاحظة: على الرغم من فوائد الطرخون المتعدّدة وفي مختلف المجالات، إلّا أنّه لا يجب الإفراط في تناولها بشكلٍ إجماليّ، ويفضل استشارة الطبيب إذا ما أراد الفرد استخدامه للتداوي من أيّ مرض، فهو الأقدر على تحديد المناسب لمريضه، كما تُمنع الحوامل والمرضعات والأطفال من تناوله؛ لاحتوائه على سموم (Estragole).