صلاة النافلة صلاة النافلة هي جميع أنواع الصلوات غير المفروضة، أو ما ثبت في الشرع الإسلاميّ طلب فعله بدليل، حيث تختلف درجات النفل، ويعتبر النفل المسنون المؤكّد أفضل أنواع صلاة النافلة، وهي الصلوات التي كان يصليها الرسول -عليه الصلاة والسلام- من غير صلاة الفرض تماماً، وفي صلاة النافلة يجب الوضوء، والستر، واستقبال القبلة، وفي هذا المقال سوف نتحدّث عن كيفيّة أداء صلاة النافلة بالتفصيل وأقسامها.
كيفية أداء صلاة النافلة - البدء بتكبيرة الإحرام.
- قراءة دعاء الاستفتاح.
- قراءة سورة الفاتحة، ومن ثمّ قراءة سورةٍ قصيرة، وقد يُقرأ ما تيّسر من القرآن الكريم.
- التكبير، ثم الركوع مع قول سبحان ربّي العظيم ثلاث مرّات، والعدول عن الركوع، وقول سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد.
- التكبير مرّةً أخرى، ثم السجود وقول سبحان ربّي الأعلى ثلاث مرّات، ويُكبّر بعد قيامه من السجود ويجلس، ويسجد مرّةً أخرى، ويكبّر من ثمّ يعتدل واقفاً، ويكرّر ما فعله في الركعة الأولى.
- بعد الجلوس من السجدة الثانية، يقرأ التشّهد والصلاة الإبراهيميّة.
- يسلّم على يمينه أولاً.
- ثم يسلّم على شماله.
أقسام صلاة النافلة قد ذكر الرسول -عليه الصلاة والسلام- فضل صلاة النافلة، بقوله:" من صلى في اليوم والليلة اثنتي عشرة ركعة تطوعاً بنى الله له بيتاً في الجنة"، وقد قُسمّت صلاة االنافلة إلى إثني عشر ركعة، وزّعت ما قبل الصلاة المفروضة أو بعدها، كالتالي:
- ركعتان قبل صلاة الفجر.
- أربع ركعات قبل صلاة الظهر، وركعتان بعدها.
- ركعتان بعد صلاة المغرب.
- ركعتان بعد صلاة العشاء.
- صلاة الليل: تُؤدى ركعتين ركعتين من دون تحديد العدد، حيث يجوز للمسلم أن يصلّي الركعات بالعدد الذي يشاؤه، وأفضل الأوقات في صلاة الليل هي الثلث الأخير من الليل، بحيث تكون فيها ساعة الاستجابة، ويتنزل جلّ جلاله على السماء الدنيا، ويسمع من عباده القوّامين التوّابين، الذين يسألونه العفو والمغفرة، ويستجيب لهم، وتعدّ صلاة الليل أفضل الصلوات بعد صلاة الفرض.
- صلاة الوتر: وهي آخر صلاةٍ يصليها المسلم في ليلته، أي أنّه يصليها بعد الانتهاء من صلاة العشاء، وسنّة صلاة العشاء، وصلاة الليل إن أراد أن يصلّيها، فيصلي الوتر بعد صلاة الليل، وتتكوّن صلاة الوتر من ركعةٍ واحدة إلى إحدى عشر ركعة.
- صلاة الضحى: وهي الصلاة التي تؤدّى من بعد طلوع الشمس إلى قبل صلاة الظهر، وتكون إما ركعتان، أو أربع أو ثماني ركعات، وأقصاها اثنتي عشرة ركعة، وسميّت بصلاة الأوابين، واختلف العلماء في أنّها سنّة مؤكّدة، ولها فضلٌ عظيم عند الله تعالى، فمن صلّى أربع ركعاتٍ لله في أوّل نهاره، كفاه الله آخره.