تُعدّ الزّكاة الركن الثالث من أركان الدين الإسلاميّ الخمس، وهي فرض على كلّ إنسان مسلم بالغ عاقل تنطبق عليه شروط الزّكاة، وقد ورد ذكرها في العديد من آيات القرآن الكريم، فقال عزّ وجل: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)، وتعني الزّكاة في اللّغة الازدياد والنموّ في الشيء، وتعني بالدين حصّة الفرد الفقير من أموال المسلم الغني.
الأشياء التي تجب فيها الزّكاةيُعدّ الذّهب أحد أنواع المجوهرات، ويستخدمه الإنسان في العديد من المجالات ومنها صناعة المعادن الثمينة والأسنان، وغيرها، وتجب الزّكاة في الذّهب الذي يمتلكه الإنسان في حالة توفّر الشروط التالية:
أمّا الفضة إذا امتلك 595 غراماً وجب عليه الزّكاة بنسبة 2.5% من المقدار الكليّ، ويُمكن استخدام المعادلة الرياضيّة الآتية لحساب مبلغ الزكاة الواجب على الذهب أو الفضّة: وزن الذّهب×نوع العيار×النسبة وهي 2.5%×سعر غرام الذّهب المحدد دوليّاً"
المقالات المتعلقة بما هي شروط زكاة الذهب