ما هي تكيسات الرحم

محتويات

• ١ مقدمة
• ٢ نسبة ظهور تكيس المبايض، و مدى انتشاره
• ٣ أسباب تكيسات الرحم أو ما يعرف بتكيس المبايض
• ٤ المضاعفات المرضية التي يمكن أن تتأثر بها المرأة المصابة بتكيس المبايض على المدى البعيد هي

مقدمة

يحدث أحياناً للنساء اضطرابات في الجهاز التناسلي، لكن لكل داء دواء، إذا تمت معالجة الداء على الفور العاجل و بالطريقة المناسبة للمرض. سنذكر في هذا المقال عن تكيسات الرحم، و كيفية علاجها و التعامل معها بكل سهولة.

يعرف تكيس المبايض بأنه مرض يصيب منطقة المبايض لدى الإناث، و يعمل هذا التكيس اضطراباً أثناء عملية الإباضة الطبيعية لدى المرأة، و يكون السبب في الغالب هو وجود خلل هرموني في الجسم، و هنالك العديد من الأعراض لهذا المرض، لكن يحدث أحياناً أن لا تظهر الأعراض بشكل تلحظها المريضة، و يتم إكتشاف تكيس المبايض عن طريق الصدفة، حينما تذهب المريضة لعمل الفحص الدوري للجهاز التناسلي لديها " الرحم ".

نسبة ظهور تكيس المبايض، و مدى انتشاره

يعتبر تكيس المبايض من أكثر الأمراض النسائية شيوعاً، كما تختلف نسب الإصابة بهذا المرض لدى النساء من بلد إلى آخر، و تتراوح نسبة الإصابة بالمتوسط الحسابي من (5-10%) من النساء، و حسب الدراسات الحديثة حول الأمراض التناسلية التي تصاب بها النساء عادة لوحظ أن هذه النسبة تزداد من عام إلى آخر بشكل ملحوظ، و بدون معرفة الأسباب الواضحة و المحدد للإصابة.

أسباب تكيسات الرحم أو ما يعرف بتكيس المبايض

يمكن للأسباب الوراثية أن تلعب دوراً في أن تصاب المرأة مع الوقت، و من الشائع أن جين المرض من النوع " السائد "، و أكثر الفئات العمرية إصابة حسب الدراسات هن " الفتيات المراهقات "، بسبب حدوث تغيرات هرمونية عديدة في هذه الفترة من العمر، و تتقلب أوزان الفتيات أيضاً في فترة المراهقة بين زيادة ونقص، لكن الغالب لديهن هو " الزيادة في الوزن ".

يوجد تأثيرات جانبية ضارة و مؤثرة لبعض الأدوية حينما تستخدمها الفتيات، مثل الدواء المستخدم لعلاج " الصرع " ، حيث يؤدي في الغالب إلى حدوث تكيس في المبايض.

كما أن ارتفاع مستوى إفراز هرمون " الأنسولين " في الدم، يؤدي إلى حدوث التكيس في منطقة الرحم.

كما أن زيادة إفراز الهرمون الذكري في جسم المرأة فوق الحد الطبيعي يؤدي إلى حدوث التكيسات في الرحم.

المضاعفات المرضية التي يمكن أن تتأثر بها المرأة المصابة بتكيس المبايض على المدى البعيد هي

يمكن أن تصاب المرأة بسرطان الرحم.

أو أن تصاب بمرض السكري.

و مع الوقت يرتفع ضغط الدم لديها و تحتاج إلى معالجته فوراً.

حدوث اضطرابات في وزن المرأة المصابة بالتكيس الرحمي.