يصيب مرض فقر الدم سنوياً حوالي مليار وخمسمئة مليون شخص في العالم، فالرضع، والأطفال الصغار ما قبل المدرسة، والمراهقين هم أكثر الفئات العمرية عرضة للإصابة بهذا المرض، الأمر الذي يؤثر على نموهم، وأدائهم الوظيفي، فبعد العلاج قد يتلاشى المرض، ويزول، لكن يمكن أن تبقى آثاره دائمة عليهم، كقصور النمو، أو مستوى الذكاء، أو ضعف التحصيل الدراسي وغيرها.
يصنّف مرض فقر الدم كواحد من الأمراض الناتجة عن سوء التغذية، فرغم حملات التوعية العالميّة بأهمية الغذاء المتوازن، وأهمية العناصر التي تحتويها في النمو السليم، والقيام بوظائف الأعضاء على أكمل وجه، إلا أنّ العالم ككلّ يواجه خطر هذا المرض، ويعتبره من أخطر الأمراض التي تجتاح المجتمعات باختلاف مستوياتها المادية، سواء أكانت غنيّة، أو فقيرة، وذلك نتيجة وجود أنماط حياة، وسلوكيات خاطئة عامّة بينها، تؤدّي إلى الإصابة بهذا المرض بشكل كبير.
مرض نقص الحديديقصد بمفهوم إنيميا نقص الحديد: النقص الحاصل في الجسم من مادّة الهيموغلوبين، أو نقص في عدد خلايا الدم الحمراء التي يتكوّن منها الهيموغلوبين، حيث تتلخّص وظيفته في حمل، ونقل الأكسجين من الرئتين، إلى جميع خلايا جسم الإنسان، وعليه، فإن قلّ معدل الهيموغلوبين في الدم، فإنّه سيقلّ أيضاً معدل وصول الأكسجين لخلايا الجسم، وبالتالي ستتأثر وظائف الجسم بشكل عام بهذا النقص، وينعكس سلباً على الأداء السلوكيّ، والقدرة الجسمانيّة عند المصاب.
أسباب نقص الحديد في الجسمعند البدء بإعطاء الطفل جرعات العلاج يركز الطبيب المختصّ على الأم بإعطاء الطفل قطرات من الحديد حسب وزنه، وعمره ثلاث مرات في اليوم، لحين انتهاء مدّة العلاج التي يقرّرها الطبيب.
خطوات العلاجالمقالات المتعلقة بما هي أعراض نقص الحديد عند الأطفال