بصورة عامة يُعد مرض التهاب الكبد الوبائي أكثر الأمراض انتشاراً في الآونة الأخيرة، ويُعرف التهاب الكبد الوبائي على انه مرض يصيب الجسم نتيجة لتعرض الجسم لإحدى الفيروسات المسببة، التي تؤدي لمشاكل في الكبد خاصة، حتى لو انه قد يؤثر على بعض الأعضاء الأخرى، وهو عادةً يقصد به الإصابة بفيروس أ و ب.
في البداية ينبغي أن نعرف بعض أسباب التهاب الكبد الوبائي والأعراض المصاحبة له، ومن هذه الأسباب كالأتي:
1. المداومة على شرب المسكرات التي تحتوي على نسبة من الكحول
2. المواد الغذائية ذات الطبيعة السمية
3. الإدمان على المخدرات بشتى أنواعها
4. التعرض لبعض الطفيليات والفيروسات تماماً مثل التكسوبلازما
5. بعض أنواع الجراثيم كما في الركتسيا والتي تسبب الحمى المجهولة مثلاً
6. الإصابة البكتيرية مثل جرثوم اللبتوسبيرا واللسريا
7. الإصابة ببعض الفيروسات تماماً كما هو الحال بالفيروس المعوي والفيروس ذات المنشأ المخاطي، وفيروس الحمى الصفراء، وفيروسات الحصبة الألمانية وفيروسات الكبد.
وبشكل عام تندرج ضمن فيروسات الكبد أربع أنواع وهي على النحو التالي:
1) فيروس الكبد (أ) وهو الذي يتسبب بالتهاب الكبد الوبائي
2) فيروس الكبد (ب) وهو الذي يتسبب بالتهاب الكبد المصلي
3) فيروس الكبد(س) ويحل هذا النوع في المرتبة الثالثة
4) فيروس الكبد (د) وبطلق أيضاً عليه فيروس الكبد دلتا
5) أنواع أخرى من الفيروسات التي تم اكتشافها حديثاً
الأعراض المصاحبة لإلتهاب الكبد الوبائي:
يُعتبر التهاب الكبد الوبائي لفيروس (أ) هو أكثر أنواع التهاب الكبد انتشاراُ، وهذا النوع يُصيب الكبد بالالتهاب مزمن، وفي الغالب تحدُث الإصابة بهذا النوع من الفيروس أثناء فترة الطفولة المبكرة، وعلى عكس ذلك قد يصيب المرض الإنسان في فترة عمرية، وعلى الأرجح يتأثر هذا النوع من الالتهاب بالظروف البيئية، خصوصاً في المناطق التي تعاني من مشكلات في مستوى النظافة، ولا يكون هنالك أعراض ظاهرة في فترة الطفولة، وربما يصبح المرض أكثر شدة مع تقدم السن، ولكن في الحقيقة يجب علاج المرض بوقت مبكر.
وفي فترة الطفولة تكون اغلب الإصابات بدون أي أعراض، وغالبا ما تكون أعراض انفولنزا طبيعية، ويكون معدل الوفاة بنسبة لهذا النوع اقل من واحد بالمائة.
وفي بداية الأمر تكون أعراض الإصابة هي عبارة عن حمى خفيفة مرتبطة بمتلازمة فقدان شهية وغثيان وألم في منطقة البطن، وكذلك الأمر بالنسبة للاضطراب معوي، وبعد القليل من الوقت تبدأ الجلد بالاصفرار والعيون كذلك، وتقترن هذه المرحلة بمرحلة الشفاء التي من المحتمل أن تستغرق العديد من الأسابيع وقد يستمر بها تضخم الكبد لبعض الوقت.
المقالات المتعلقة بما هي أعراض الوباء الكبدي