ما هي أعراض الديسك

ما هي أعراض الديسك

محتويات
  • ١ الديسك
    • ١.١ ما هي أعراض الديسك
    • ١.٢ عوامل مساعدة على الإصابة بالديسك
    • ١.٣ تشخيص الديسك
    • ١.٤ علاج الديسك
    • ١.٥ نصائح طبية بعد عملية الديسك
الديسك

الديسك هو القرص الذي يفصل بين كلّ فقرتين من فقرات العمود الفقري، حيث يمتصّ الصدمات، ويتكوّن من مادّة بنيّة تشبه الجيلاتين، كما أنّه محاط بحزام ليفي خارجي يثبته في مكانه، ويمنع انزلاقه، ويحمي النخاع الشوكي والأعصاب الخارجة منه من الضغط، وقد يتعرض هذا القرص إلى قطع في رباطه الليفي، نتيجة عدة أسباب، منها: التعرّض إلى حادث عنيف، أو حمل الأوزان الثقيلة، أو التقدّم في السن، مما يؤدي لانزلاق القرص الجيلاتيني الداخلي من مكانه، وبالتالي خروجه إلى الخارج، وقطع الرباط الليفي، والضغط على النخاع الشوكي وأعصابه، وبالتالي الإصابة بالديسك، وفي هذا المقال سنعرفكم على أعراضه.

ما هي أعراض الديسك
  • آلام حادة في أسفل الظهر، حيث تزداد مع السعال، والانحناء إلى الأمام، أو الحركة.
  • تشنج عضلات الظهر، الأمر الذي يؤدي إلى اعوجاج العمود الفقري.
  • آلام في القدم، أو الفخذ، أو الساقن، والشعور بالخدر.
  • ضعف في عضلات القدم.
  • انخفاض القدرة على الإحساس في بعض المناطق من الجسم.
  • ضعف عضلي قد يؤدّي للإصابة بضمور في العضلات.
  • صعوبة التحكم في البول، في حال ضغطه على أعصاب التحكم في المثانة.

عوامل مساعدة على الإصابة بالديسك
  • التدخين.
  • زيادة الوزن.
  • قلة ممارسة التمارين الرياضية، وانخفاض مستوى اللياقة البدنية.
  • الجلوس الخاطئ أمام الكمبيوتر أو التلفاز لفترات طويلة.
  • دوران مفاجئ للعمود الفقري.

تشخيص الديسك
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • التصوير الطبقي المحوري.
  • التخطيط الكهربائي للعضلات.

علاج الديسك

عادةً ما تخف حالات الديسك دون تدخل جراحي بعد ستة أشهر كحدٍ أقصى، في حال عدم وجود أيّ ضغط على النخاع الشوكي أو الأعصاب، من الممكن علاجه من خلال:

  • تناول المسكّنات، للحد من الألم.
  • تناول الأدوية المرخية للعضلات، لتخفيف تشنجها.
  • استخدام كمادات الماء البارد عند التعرض للإصابة لمدّة 48 ساعة، ثم البدء باستخدام كمادات الماء الدافئ.
  • اللجوء للعلاج الطبيعي.
  • العلاج الجراحي في الحالات الصعبة، وذلك عن طريق استخدام المنظار، أو بالجراحة التقليدية.

نصائح طبية بعد عملية الديسك
  • المرحلة الأولى: وهي اليوم التالي من العملية إلى أسبوعين، حيث يجب على المريض النهوض بشكلٍ صحيح وسليم من السرير، وتحت إشراف معالج طبيعي، بالإضافة إلى أداء التمارين الخاصة بعضلات الأطراف السفلية، والبطن، وعادةً ما يستطيع المصاب العودة إلى المنزل بعد 48 ساعة من إجراء العملية، وينصح بتجنب الجلوس على الكرسي لفترات طويلة.
  • المرحلة الثانية: هي المرحلة التي تبدأ بعد أسبوعين من الجراحة، وتستمرّ إلى أوّل ستة أسابيع منها، حيث يتتطلب علاج المريض بالعلاج المائي، والمواظبة على التمارين المذكورة في المرحلة الأولى، بالإضافة لعدم الجلوس على الكرسي لفترة طويلة، وزيادة وقت المشي من يوم إلى آخر، وتجنّب رفع الأوزان الثقيلة، أو الانحناء إلى الأمام، والتقاط أيّ شيء عن الأرض وهو واقف.
  • المرحلة الثالثة: هي المرحلة التي تبدأ بعد أربعة أسابيع، وتستمرّ إلى أوّل ثلاثة أشهر، ويجب على المصاب تقوية عضلات الظهر، والبطن، والأطراف السفلية، وزيادة وقت الجلوس على الكرسي بشكلٍ تدريجي، وتجنّب السفر بالسيارة لمسافات طويلة، وقيادة السيارة بشكلٍ تدريحي.
  • المرحلة الرابعة: هي المرحلة التي تبدأ في الأسبوع الثامن، حيث يجب على المصاب إكمال التمارين المذكورة في المراحل السابقة، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّه يستطيع التقاط الأشياء الخفيفة من على الأرض، ويستطيع المشي.

المقالات المتعلقة بما هي أعراض الديسك