مقدمة من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً بين الناس هي آلام أسفل الظهر، والتي تعيق أحياناً الشخص عن أداء مهامه وأعماله اليومية بكفاءة بسبب إحساسه المتكرر بالألم وعدم قدرته على تحريك ظهره وساقيه، مما يضطر الشخص للجلوس السريع أو الإستلقاء على السرير لتفادي الشعور بمزيد من الألم. وقد تحدث الآلام لفترة بسيطة ليوم أو يومين وقد تكون مزمنة ترافق الشخص لفترة طويلة، وهي عموماً تحدث نتيجة خلل أو اضطرابات في الفقرات القطنية أسفل الظهر.
أسباب وجع الظهر - الجلوس الطويل لساعات على المكتب على جهاز الكمبيوتر أو لأداء الواجبات المدرسية دون أخذ استراحة.
- قلة الحركة وعدم ممارسة التمارين الرياضية نهائياً مما يسبب تصلباً في المنطقة السفلية في الظهر.
- التعرض لضربة نتيجة حادث سيارة أو سقوط من مرتفع أو حركة خاطئة في منطقة الظهر أو حمل أوزان ثقيلة دون تهيئة المنطقة جيداً من قبل.
- قد يكون الألم إشارة إلى وجود التهاب المفاصل الروماتيزمي المزمن.
- عرض لمرض آخر كوجود ورم في العمود الفقري أو التهاب أو سرطان في البروستاتا عند الرجال.
- بعض هذه الآلام تكون مرافقة للحمل عند النساء خصوصاً في الأشهر الأخيرة منه عندما يزيد وزن الطفل كثيراً ويضغط على المنطقة السفلى من الظهر.
- مشاكل في الكلى كوجود التهابات فيها أو حصوات في الكلى أو المثانة.
- قد تكون مؤشر لقرب الدورة الشهرية عند الإناث خاصة إذا رافقها وجود ترسبات في الكلى.
- أحياناً تكون دليل على وجود مرض هشاشة أو لين العظام، والذي يعني نقص فيتامين د أو الكاليسيوم في العظام.
- انزلاقات غضروفية في المنطقة القطنية.
- كسور غير محددة أو التواءات في العمود الفقري.
- الضغوطات النفسية كالإكتئاب أو القلق والتوتر الدائم وما ينتج عنها من تشنجات العضلات الملاصقة للعمود الفقري.
- وجود فرق في طول الساقين مما يسبب آلاماً أثناء المشي.
- ميلان في الحوض ناتج عن حادث أو تشوهات خلقية منذ الولادة.
طرق العلاج يمكن علاج آلام أسفل الظهر حسب السبب المؤدي لها ولكن بشكل عام يمكن استخدام العلاج الفيزيائي والتدليك بالزيوت الحارة لمناطق الألم أو علاجها بالوخز بالإبر كذلك يمكن استخدام المسكنات المعروفة أو بعض المضادات الحيوية لالتهابات المفاصل، والمداومة على الحركة المستمرة وممارسة التمارين الرياضية لتنشيط الدورة الدموية وتقوية العظام.