كثير من الأحيان نسمع عن بعض الأشخاص ممّن يشكون من سماع طنين في الأذن، والذي يُسبب لهم الشعور بالانزعاج وعدم الراحة، ومن هذا الطنين ما يكون مسموعاً من قِبل الشخص وحده أو ما يمكن أن يسمعه من يجاوره من الأشخاص، كما أّنّ هذا الطنين لربما يستمر لفترة قصيرة ويختفي وقد يستمر لفترات طويلة إلى أن يعتاد الشخص عليه، ويتم سماع الطنين من خلال أذن واحدة أو كلا الأذنين، ويسبب سماع هذا الطنين في الأذن بشعور الشخص بالتّعب والإرهاق، بالإضافة إلى صعوبة التركيز والأرق والاكتئاب، أي أنّه يؤثّر في جميع مناحي الحياة وسيرها في الطريق الصحيح.
أسباب طنين الأذن تراكم المادّة الشمعيّة التي تفرزها الأذن والتي بدورها تقوم بحمايتها من دخول الأوساخ والجراثيم إلى أجزائها الداخليّة، حيث يُسبّب هذا التراكم سماع الضوضاء البسيطة. الطنين الناتج عن إصابة الرأس بحادث، ممّا يؤثر على الأذن الداخلية. التوتر العصبي والإجهاد والعصبيّة والقلق. حصول اضطراب في عمل الدورة الدمويّة. التقدُّم في العمر، والمتعارف عليه طبيّاً بإسم الصمم الشيخوخي. التواجد في مكان دائم الضوضاء. الإصابة بفقر الدّم. الإستماع إلى الموسيقى والأصوات العالية. الإصابة بضغط الدّم العالي. الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض المينيير. التدخين يزيد من حدّة الإصابة. إصابة العصب السمعي بالتورّم. إصابة الأذن الوسطى ببعض المشاكل مثل تشنّج العظام. إحدى الآثار الجانبيّة لبعض الأنواع من الأدوية والمهدئات. دخول الماء إلى الأذن أثناء الغسيل والاستحمام. طرق علاج طنين الأذن في البداية يجب زيارة الطبيب المختص من أجل تقييم الحالة ووصف العلاج وطرق التعامل مع الطنين بصورة ايجابيّة. العمل على إزالة الشمع المتراكم في الأنف. إذا كان السبب هو تناول بعض الأنواع من الأدوية فيجب التوقّف عن تناولها أو أخذ الدواء البديل، وكل هذه الأمور تتّم تحت إشراف طبي مختص. استخدام القطرات التي تتواجد في الصيدليات. الابتعاد عن أماكن الضوضاء الصوتية العالية . الاستماع إلى الموسيقى الهادئة والأصوات المنخفضة الصوت. منع الماء من الدخول إلى داخل الأذن، مع تنظيف الصيوان الخارجي للأذن وتجفيفه. الإبتعاد عن التوتر والعصبيّة والقلق النفسي، ومحاولة الاسترخاء. شرب بعض أنواع من الأعشاب التي تخفّف من سماع الطنين مثل منقوع الحلبة والزعرور. تناول الغذاء المتوازن والصحي للوقاية من الإصابة بفقر الدّم. العمل على معالجة الصدمات والضربات التي قد تكون هي سبب سماع الطنين في الأذن. التقليل من شرب السوائل التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي. ترك التدخين. في حال الإصابة المتقدمة أو زيادة سماع الطنين بوتيرة عالية أو نزول الدّم من الأذن يجب مراجعة الطبيب فوراً.