قد يشعُر أحَدُنا بِوجُود الآلامِ وصُداع فِالرّأس الّذي يحتوي على الأجهِزة المُهمّة كالعينين والأذُنين والرقبة وأيضاً الكَتِفين تكونُ مَربوطة مَع النُّخاع الشّوكِي، فحدوثِ أيِّ مُشكِلة في هذِهِ الأعضاء قَد يُؤدّي إلى ظُهور الصّداع، فَ الصداع يؤدّي إلى ظُهورِ الآم حادّة فِي الرّأس وتسبّب الكثِيرِ مِن المَشاكِل كالتّعب، وعَدَم تَذَكُّر الأشياء، وفقدانِ الشّهيّة، والإرهَاق، والأَرَق، وأشهَرُها الصّداع النّصفِي الّذي يَحدُث فيهِ الشُّعورِ بألم شَدِيد فِي النّصفِ الآخر مِنَ الرّأس،
أسباب صداع الرأس الصّداع يُعاني مِنها الكثيرُ مِن النّاس لِوجودِ خَلَل مُعَيّن سِواء كانَ فِي حَيَاةِ الشّخص أو عُضُو مُعَيّن أدّى إلى ظُهور الصّداع، ومِن أهمّ أسباب ظًهور الصّداع هي:
- المشاكِل النّفسيّة: كالقلق، وأعراضهُ وجود ألم بجانبيّ الرّأس وعادةََ يَبدأ مِن الخَلف وينتشر إلى الأمام، فَيجب أخذ بعضِ المُهدّئات المُناسبة للصداع.
- الإمساك: وهذا الصّداع يحدُث عِندَ الإمساكِ تحديداً وهُوَ شائِع، وسبب هذا الصداع صعوبة استخراج الفضلات مِن الجسم بسببِ نِظام الطّعام الغير طَبيعي أو الإفراطِ في أكلِ الطّعام أو التهابات في الأمعاء، فهُنا يَجِب الإكثارِ مِن أكلِ الخضراوات والفواكه لِتسهِيل عَمَليّة خُروجِ الفضلات لاحتوائِها على الألياف.
- إصابة الأنف: وهذا الأمرُ شائِع عَندَ الكثير مَن النّاس بسبب انسداد الجيوب الأنفيّة أو التهابات حادّة، وهذا الصداع يكون ملازم للشخص حتّى يقوم بِمعالجَةِ الجيوب الأنفيّة مِن قِبَل الطبيب المُختصّ.
- التّعب والإرهاق: عند استغراق الشّخصِ في العمل لمُدّةِ ساعات طويلة وَعَدَم أخذِ فتراتِِ من الرّاحَة بَينَ ساعاتِ العمل يؤدّي إلى ظُهور الصّداع بِشَكِل كَبير، فَ الحَلُّ فِي مِثلِ هذا الصُّداع هُوَ أخذ قِسطِِ مِن الرّاحة والتَوَقّفِ عَن العَمَل وَعَدم استنزافِ طاقة الجسم والعقل.
- التّعب النّفسي: قَد يتعرّض الكثيرُ منّا إلى مشاكل نفسيّة كثيرة مثل الكَسَل والتّفكيرِ المُفرَط والاكتئابِ ومشاكِل الحياة، ف جميعُ هَذِهِ المشاكل قَد تُؤثّر على حياتنا وعلى عُقُوِلنا والتأثيرُ السّلبي خصّيصاً على العَقل، فَ يَجِب التّخلّص مِن جَميعِ المَشاكل النفسيّة والترويحُ عَن النّفس والتّخلُّص مِن جَميعِ مشاكل الحياة والضّغوطاتِ النفسيّة.
- النوم الخاطِئ: عِندَما النّومِ بالطّريقةِ الخاطئة من الممكن حدوث الآلام فِي الرّقبة والّتي بِدورِها تؤدّي إلى عَدَم القُدرة على تحريكِ الرّأس والشّعورِ بالصّداع، ف يجب أن تتفادى هذهِ المُشكلة بالنّوم السّليم ومعالجةِ الآلام الرقبة بتَدلِيكِها بالزّيُوت.
- التهابُ الأذِن: عِندَ التهاب الأذُنِ الوُسطَى تُصاحِبها الشّعورِ بالصّداع، ف يَجِب الذّهابُ إلى الطَبيب المختصِّ ومُعالجَةِ مُشكلةِ الالتهاب حتّى تتفادى من الآلام الرّأس والأذِن.
- الأورام الدِماغيّة: عند الإصابه بأورام دماغيّة يُصاحِبها الصّداع المُستَمِر لِفَترة طويلة، فعند الشعور بالصّداع المستمر يجب تصوير منطقة الرّأس للتأكّد من وجود أورام دِماغيّة والعياذُ بالله وعلاجُها بأقرَب وَقِت.
- ارتفاع ضغط الدّم: يحدث أحياناً الصُّداع نتيجةِ ارتفاع ضَغط الّدم، وعِند القيام بفَحصِ ضَغطِ الدّم وكان مرتفعاً يجب التقليل من ارتفاع ضغطِ الدّم للتخلّص من الصدّاع.
- الآم في الأسنان: إذا كان هناك ألم في سنِّ معيّن بسبب عَصَب يؤدّي إلى ظهور الصّداع ويجب معالجة ألم السِنّ للتخلّصِ من الصّداع مِن قِبَل طَبيب الأسنان.
- الأصوات العاليّة: عند سماع أصوات عالية فهي تؤثّر على العقلِ وتركيزهُ ويؤدّي إلى ظُهورِ الصّداع وَيَجِب الابتعادُ عَن هذِه الأصوات بقدرِ الإمكان.
- روائح المنظّفات: عندَ شَمّ روائِح المُنَظّفات مثل (الكُلور، والهايبِكس، والمُبيداتِ الحَشَرِيّة) قَد يؤثّر على الدماغ وتركيزهُ وظهورِ الصّداع، ف يجب الابتعادُ عَن هذهِ الرّوائِح بقدرِ الإمكان.