تعتبر الكبد بأنّها إحدى أعضاء الجسم الهامة التي تقوم بالعديد من الأدوار ذات التأثير الكبير على الجسم؛ حيث تعتبر الكبد من الأجزاء الهامّة، وفي الوقت نفسه قد تعاني الكبد من العديد من الأمراض المزمنة التي قد تؤثّر عليها وعلى أدائها العام في وظائفها المختلفة التي تقوم بها، وتتدرّج هذه الأمراض من البسيطة إلى المزمنة، وقد تؤدّي هذه الأمراض في مراحلها المتطوّرة إلى الموت بسبب خطورتها، وعدم وجود العلاج المناسب الّذي يساعد في الشفاء منها.
ومن أشهر هذه الأمراض تشمّع الكبد، وهو أحد أخطر الأمراض التي تصيب الكبد وتمنعها من القيام بوظائفها بطريقة سليمة، وتمتدّ المدّة التي يحتضن فيها الجسم هذا المرض من فترات قصيرة لفترات طويلة، وغالباً ما يؤدّي هذا المرض للوفاة بسبب خطورته الشّديدة وما يتسبب به من أعراض مصاحبة تؤدّي لتدهور الحالة الصحيّة للمريض، كما وتصيب الكبد أمراض أخرى عديدة مثل: مرض تضخّم الكبد الذي سنتحدّث عنه وعن أعراضه وأسبابه أكثر في هذا المقال.
تضخّم الكبديعرّف تضخّم الكبد بأنّه الزيادة الواضحة في حجم الكبد، حتّى يصبح أكبر من حجمه الطبيعي، وهذا طبيّاً يسمّى بمرض تضخّم الكبد. ويعتبر تضخّم الكبد من العلامات الواضحة لوجود مشاكل صحيّة متعدّدة في الجسم وغير معروفة، ويعود ذلك للعديد من الأسباب التي تتعلّق أحياناً بوجود التهاب في الكبد أو غيرها من الأمراض التي قد تصيب الكبد؛ حيث يؤدّي تضخم الكبد لحدوث فشل في الكبد في بعض الحالات المرضيّة، بالإضافة لوجود احتمال كبير لحدوث تلف في الكبد أيضاً ممّا يؤدّي لحدوث تدهور في حالة المريض.
أسباب حدوث تضخّم الكبدمن الأسباب الأكثر شهرة لحدوث تضخّم الكبد ما يلي:
الأعراض المتعلّقة بتضخّم الكبد.
ولا يوجد علاج محدد لتضخم الكبد فهو يعتمد على السبب الذي أدى لحدوث تضخم الكبد، فيجب علاج السبب الذي أدى لحدوث هذا التضخم وعلاجه بالعلاج الصحيح والمناسب الذي يقلل من المرض ويعالجه
المقالات المتعلقة بما هي أسباب تضخم الكبد