يعتبر تخثّر الدم وهو ما يسمّى أيضاً بتجلّط الدّم واحد من العمليات البيلوجيّة التي تتكوّن في الدم، حيث تكثر وتزيد في حالة النزيف أو في حالة الإصابّة بمرض معيّن، وتخثّر الدّم يزيد عند الأشخاص المصابين بإحدى أمراض القلب، أو المصابين بأمراض تحدث في الشرايين، حيث يتخثّر الدم لديهم بشكل أوسع من الوضع الطبيعي، ممّا يؤدي إلى حدوث التصلّبات الشرايينيّةُ وحدوث بعض الانسدادات، بالإضافة إلى مشاكل واضطرابات صحيّة أخرى، وتخثّر الدم هي تتشكّل في مجموعة من خلايا الدّم الحمراء والخلايا الأخرى، حيث تجتمع جميعها في مكان الإصابات في جسم الإنسان، حيث تقوم على وقف الدم ووقف تدفقّه داخل الأوعيّةَ الدمويّةَ.
أسباب تخثّر الدّمتتعدّد الأسباب الكامنة وراء الأغصابة بهذا المرض ومن مسبّبات مرض تخثّر الدم ما يلي:
فيما يختص بأعراض تخثّر الدّم فهي كالتالي:
تستخدم مضادات تخثّر الدم لعلاج تخثّر الدم وهي عبارة عن أدوية تعمل على إبطاء تخثّر الدم، أما الهدف من استخدام مضادات التخثّر فهو لمنع حدوث التخثّر في الدورّة الدموية، ومن أهم مضادات التخثّر شيوعاً هو مضاد اسمه الوارفارين، حيث إنّ المرضى اللذين يأخذون هذا المضاد هم بحاجة لعمل فحص دوريّ من أجل متابعة المستوى اللازم والمناسب لعملية تميّع الدم، كما ولا بد من قيامهم باتباع كل التعليمات التي تخص استخدام هذا الدواء ومعرفة الآثار الجانبية التي تنتج عن هذا الدواء والأطعمة التي تسبب حساسية مع الوارفارين.
المقالات المتعلقة بما هي أسباب تخثر الدم