تقع دولة تركيّا على جزأين: جزء في قارّة آسيا وهو الجزء الأكبر، وجزء في قارّة أوروبا، وتعرف تركيا رسميّاً بجمهوريّة تركيا وعاصمتها الرّسميّة أنقرة. وتحيط بتركيّا العديد من الدّول كالعراق وسوريا وإيران وأرمينيا. ويبلغ عدد سكّانها (76) مليون نسمة تقريباً حسب إحصائيّات سنة 2013، وتعتبر الّلغة التّركيّة هي الّلغة الرسميّة للبلاد والتّي تشكّل تقريباً ما نسبته 75% ممّن يتحدثون بالّلغة التركيّة، وتوجد نسبة من السكّان يتحدّثون بالّلغة الكردية ويشكّلون ما نسبته 20%، وتوجد نسبة قليلة من السكّان تتحدّث بالّلغة العربيّة والعديد من اللّغات الأخرى المنتشرة في البلاد، ولكن تعدّ نسبتهم قليلة بالمقارنة مع اللغة التركيّة واللّغات الأخرى في البلاد كالأرمنيّة واليونانيّة والشركسيّة. ويستخدم سكّان تركيّا عملة اللّيرة التركيّة كعملة رسميّة في تعامل السكان فيما بينهم. أمّا المناخ فيعتبر جافّاً وحارّاً بعض الشّيء في فصل الصّيف ورطباً في فصل الشّتاء، وبشكل عام يمكن القول إنّ مناخ تركيا مناخ معتدل.
نظام الحكم في تركيّايعتبر نظام الحكم في تركيّا جمهوريّاّ، حيث يكون هناك رئيساً للجمهوريّة أو للدّولة ويتمّ انتخابه من الشّعب مباشرة من خلال صناديق الاقتراع، ويكون رئيس الوزراء من نفس القائمة الّتي ينزل بها رئيس الدّولة للانتخابات، ويمنح الثّقة أو يأخذها من خلال تصويت البرلمان له، وتستمرّ فترة الحكم لرئيس الدولة مدّة خمس سنوات.
دين الدّولةليس لجمهوريّة تركيّا ديناً رسميّاً لها لأنّها تعتمد على حريّة المعتقدات والأفكار الدينيّة؛ حيث إنّ تركيّا هي دولة علمانيّة بالأصل وتحوي العديد من الدّيانات والطوائف كالدّيانة المسيحيّة والدّيانة اليهوديّة والّتي تعدّ نسبتهم قليلة بالنّسبة للدّيانة الإسلامية، إضافة إلى بعض المعتقدات الأخرى كالأيزيديّين ونسبتهم ايضاً قليلة.
أمّا الدّين الإسلامي فهو الدّين الأكثر انتشاراً وتوسّعا في تركيّا؛ حيث يشكّل نسبةً تتراوح بين 95% إلى 99% من نسبة سكّان الدّولة، ويمارس المسلمين حريّتهم وعباداتهم بكل مرونة وسلاسة؛ حيث إنّ هذه النسبة من المسلمين تجعلل أرض تركيّا بيئةً خصبةً للمسلمين في ممارسة معتقداتهم بحريّة.
مناسبات وأعياد تركيّاالمقالات المتعلقة بما هو نظام الحكم في تركيا