يمكن تعريف نبات القبار أو الشفلح أو الأصف بأنّه شجيرة معمّرة متشابكة، لونها أخضر مائل إلى الرّمادي، فروعها متشعّبة وخشبيّة ممتدة زاحفة ومتسلّقة، ولحميّة ومدورة، من النباتات المزهرة، أزهارها ورديّة بيضاء كبيرة، وتنتمي للفصيلة القبارية، وهي من ذوات الفلقتين، وتزرع وتعيش في حوض البحر الأبيض المتوسط، وتنمو على الجدران وفي المناطق المحجرة وعلى أطراف الشوارع، وبالقرب من الشواطئ ذات الصّخور الصلبة.
تتميّز ثمار هذا النبات بأنّها ذات لون أخضر داكن، لبّها أحمر، وبذورها كثيرة بعد أن تصبح ناضجة، وتنتج ثماراً بكميّات وافرة كلّ فصل، وتنتشر هذه النبتة على امتدادات أرضيّة واسعة، بيئتها الأساسيّة هي المناطق الجبليّة العالية، وفي المنحدرات والصحاري، وهي تحتمل الظروف البيئيّة القاسية من حرارة عالية أو برودة شديدة أو حتى شحّ المياه. لكن يجب التنبّه هنا إلى أنّ التشابك الكبير في فروع هذه النبتة يجعلها مرتعاً لتواجد الثعابين السامّة؛ لذا لا بدّ أن نتأكّد من خلوّها من الثعابين قبل قطفها، وذلك بتحريك أغصانها، أو رمي حجرٍ عليها من بعيد.
وينتشر هذا النبات في العديد من الدول العربيّة والغربيّة؛ حيث يتواجد في أوروبا، وفي فرنسا وإسبانيا وأمريكا، أمّا عربيّاً فينتشر في المغرب، وفي الأنبار بالعراق وتحديداً على ضفاف نهر الفرات.
فوائد نبات القبار العلاجيةهناك فوائد كثيرة وعديدة علاجيّة يقدّمها نبات القبار، نذكر منها ما يلي:
وتجدر الإشارة إلى أنّ نبات القبار لا بدّ أن يؤخذ بإشراف طبيب أو خبير أعشاب نظراً لاحتوائه على مواد حارّة حارقة قد تتسبّب بحروق من الدرجة الثانية إذا لم يتم استعمالها بالطريقة الصحيحة.
المقالات المتعلقة بما هو نبات القبار