أحد أعضاء الجسم الذي تكمُن وظيفته في امتصاص الماء وبعض المواد الغذائية، ناهيك عن دوره في تحليل المواد العضوية من فضلات ومواد لا حاجة لها في جسم الإنسان هو القولون أو ما يُطلق عليه "الأمعاء الغليظة" والذي يمتد على طول منطقتي الأمعاء الدقيقة حتى مجرى المستقيم، وهو خمسة أجزاء رئيسية، تختلف أعراض التي تُصاب بها هذه الأجزاء وفقاً لوضعيتها وهي: المصران الأعور- القولون الصاعد- القولون المستعرض- القولون النازل- القولون السيني، كما تشترك جميعها في طبيعة العلاج، ولكن علينا في بادي الأمر التعرف على ما هو القولون وأعراضه.
وهنالك أنواع مختلفة من الأمراض التي تُصيب القولون بناءً على نوع وأعراض المصاحبة لها وهي:
القولون العصبي: وهو عن خلل في الجهاز الهضمي يُحدث خلل في وظيفة القولون وألم بطني دون أن يتسبب بأي خلل عضوي ظاهر، ويتم تشخيص هذا النوع سريرياً بعد ثبوت أعراض المرض، ومن الجدير بالذكر، إن هذا الخلل يُصيب الفئة العمرية الصغيرة بالسن تقريباً، فهو يُصيب الشباب أكثر من كبار السن، كما انه يُصيب النساء بشكل اكبر من الرجال.
وقد أشارت الدراسات إلا أن الأشخاص الذين يعانون من إسهال وإمساك دون أن يكون هنالك عوارض للألم هم أكثر الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القولون، ومن عوارض اللم القولون العصبي هي كالأتي:
اضطرابات ناتجة عن خلل ما في وظيفة القولون
يعتبر هذا النوع من الاضطرابات الأعراض الأكثر تكويناً لهذا المرض. ومن أكثر الحالات شيوعاً بين الناس هو الاستمرار في الإمساك و الإسهال سوياً، مع إمكانية حدوث أحدهما أكثر من الآخر. من وقت إلى أخر، فحينما يحُدث الإمساك، فمن المحتمل أن يستمر لوقت طويل قبل الدخول بحالة الإسهال.
ولقد أصبح في الآونة الأخيرة الكثير من الناس يبحثون عن حلول لهذه المشكلة فما علاجها؟ وهل يختلف العلاج وفقاً لطبيعة الاضطراب؟
المقالات المتعلقة بما هو علاج القولون