الثعلبة هو مرض يسبّب تساقط الشعر في الرأس أو الوجه في منطقة صغيرة، وقد يغطّي التساقط أجزاء واسعة من الرأس أو الوجه، وهو مرض شائع وواسع الانتشار، ولأنّ الشعر هو مصدر جمالي لكلٍّ من الرجل والمرأة فإنّ هذا المرض يسبّب إزعاجاً كبيراً للمرضى، ويتساوى كلٌّ من النساء والرجال في نسب الإصابة بهذا المرض، وقد يصيب الأطفال في أيّ مرحلة عمريّة بعد مرور سنتين من العمر.
أسباب الإصابة بمرض الثعلبةيجب أن يتمّ علاج الثعلبة تحت إشراف الطبيب المختص، وعدم اللجوء إلى الوصفات الشعبيّة التي تهيّج الجلد، وتقتل بصيلات الشعر ممّا يجعل علاج الحالة أكثر صعوبة، ويجب البدء بمراعاة الحالة النفسيّة للمريض، وشرح طبيعة هذا المرض للمصاب والعلاجات المحتملة. ومرض الثعلبة من الأمراض غير المعدية التي تتجاوب بشكل نسبي للعلاج حسب نوع الثعلبة.
تساعد العلاجات النفسيّة والعلاجات التي تقوّي الأعصاب في تحسين الحالة النفسية للمريض، وينعكس بالتالي على الاستجابة للعلاج، ويمكن البحث عن أمراض أخرى في الجسم قد يكون لعلاجها دور في تحسّن حالة الثعلبة عند المرضى مثل: أمراض الغدد الصمّاء لأنّ أيّ اضطراب في إفراز هذه الهرمونات يؤثر على الجسم بشكل كامل، وعلاج مشاكل الهرمونات يساعد على التغلّب من مرض الثعلبة، ومعالجة مشاكل الرؤية ومشاكل الانكسار الضوئي في العين تحسّن من حالات الثعلبة، وتعمل على إعادة نمو الشعر من جديد.
ووجد الباحثون علاقةً واضحة بين أمراض الأسنان ووجود بؤر تعفّن فيها وظهور مرض الثعلبة، لذلك فإنّ معالجة هذه البؤر العفنة تساعد في تحسّن حالات الإصابة بالثعلبة، وهناك بعض الكريمات والعلاجات الطبيّة التي توضع على المنطقة المصابة وتحسّن من نموّ الشعر فيها مثل: مراهم الكورتيزون، ومركّبات الفينول. إنّ العلاج بالموسيقى من أهم العوامل التي تساعد في تحسن حالة المرضى، ويتم في هذا العلاج الاستماع إلى مقطوعات موسيقيّة مختلفة ساهمت إلى حدٍّ كبير في تحسّن الحالة النفسيّة للمريض، وبالتالي شفاء العديد من الحالات.
المقالات المتعلقة بما هو علاج الثعلبة في الشعر