ما هو صوت الحمامة

الحمامة

الحمامة، من أشهر أنواع الطيور وأكثرها انتشاراً، تنتمي إلى شعبة الحبليات، وتحديداً إلى رتبة حماميات الشكل، وإلى فصيلة الحماميات، ويطلق عليها أيضاً اسم اليمامة، ويتراوح حجمها بين الكبير والمتوسّط إلى الصغير، وتعتبر الحمامة من الطيور المستأنسة والمدجنة، التي يربيها الإنسان منذ القدم، ويستفيد من لحومها وريشها، وتتنوع ألوانها من الأبيض إلى الأسود، إلى البني والرمادي والمرقّط بألوانٍ عديدة، كما يوجد بعض أنواعها التي بقيت بريةً إلى الآن.

صوت الحمامة

تُصدر الحمامة أصواتاً ممّيزة تُسمّى "هديل"، ويتفاوت الهديل في شدته، وطبقاته، وطول نغمته باختلاف نوع الحمامة، وعمرها، وحجمها، كما توجد أنواع منفردة تُصدر أصواتاً قر يبةً من صوت الصفير، ومن المعروف أن ذكور الحمام تُصدر أصواتاً أكثر من الإناث.

معلومات عن الحمامة

• يوجد عدة أنواع من الحمامات، منها أنواعٌ للزينة، تُربى في البيوت داخل أقفاصٍ للتمتع بمنظرها وهديلها، ومنها ما يُربى للأكل، وأخرى من باب الهواية والطيران، حيث تُستخدم بعض أنواع الحمام في سباقات خاصّة للطيران، فيما يسمّى بالغزار، والشامي، ومنها ما يُستخدم في المراسلات مثل الحمام الزاجل، زمن الأنواع الأخرى أيضاً، البدرنك، واللرنكي، والغزار الرحاني، والزاز، والقطقاطي، والكركندي، والعنبري، والشوام العبسي، والحمام الريحاني، وغيرها.
• يوجد نوع من الحمامات يعتبر من الأنواع الفاخرة والمشهورة عالمياً، والتي تكون فضيّة اللون، موشّحة بالأصفر، وعليها خط باللون الأسود المخضرّ، يفصل بين الرقبة ورأس الحمامة، أمّا الرأس فيكون مستديراً، والمنقار شبيه بمنقار العصفور، ولها عينيان واسعتان، وأنفٌ صغير، ويكون لون العينين ياقوتي فاتح.
• تعيش الحمامات مع ذكور الحمام على شكل أزواج متوالفة، وذلك بشكلٍ فردي أو على شكل جماعات.
• تعتمد الحمامات في غذائها على الحبوب والبذور مثل العدس، والذرة، والدخن، والقمح، والشعير، والخبز المطحون، والأرز، والفول.
• تستطيع الحمامة وضع البيض في جميع أوقات السنة، حيث تضع الحمامة في كل مرةٍ بيضتين، وتكون البيضة بيضاء اللون وصغيرة الحجم، ويحتضنها الذكر والأنثى بالتناوب، وذلك لمدّة ثمانية عشر يوماً، وبعد أن تفقس الفراخ الصغيرة يرعى الذكر والأنثى الصغار لمدّة أربعة أسابيع.
• تعتبر مخلفات الحمام مصدراً مهمّاً من مصادر السماد العضوي المفيد جداً لنموّ النباتات.
• تختلف مقدرة الحمامات على الطيران والتفريخ باختلاف نوعها وعمرها.
• تكثرر تربية الحمام حالياً في أبراجٍ مصنوعةٍ من الطين أو الفخار، ويعتبر حمام الأبراج من أصغر أنواع الحمام، وهو لا يميل إلى ألفة الناس؛ لأنّه يهرب ويهاجر بمجرد أن ينقص غذاؤه، أو إن أحسّ بوجود إزعاجٍ كثيرٍ قرب البرج.