رداء الفضاء أو بذلة الفضاء هي بذلة ترتدى للحفاظ على حياة رجال الفضاء، حيث يتم صناعتها لحماية رواد الفضاء من الظروف الجوية الصعبة، وبشكلٍ عام تتصف البذلة بالفراغ والخلو من الهواء ودرجات الحرارة المنخفضة، ويستخدم هذا النوع من الملابس عند العمل في مدار حول الكرة الأرضية، أو القيام برحلة جوية إلى سطح القمر، أو عند الرجوع من القمر إلى الأرض، وعلى الرغم من الإيجابيات المتعددة لها إلا أنّها لا تحمي روّاد الفضاء من الأشعة فوق البنفسجية أو الأشعة الكونية أثناء وجودهم في المركبات الفضائية أو خارجها.
سبب ارتداء ملابس الفضاءيرتدي روّاد الفضاء ملابس خاصة خلال رحلاتهم الجوية والفضائية؛ لأنّها توفر لهم البيئة والحماية المناسية، فهي تزودهم بالأكسجين وتتخلص من ثاني أوكسيد الكربون، وتحافظ على درجة الحرارة كما هي لأنّ درجات الحرارة في الفضاء تُسبب غليان الدم وسوائل جسم الإنسان بسبب درجات الحرارة المرتفعة، كما تُمكن رجال الفضاء من رؤية الأشياء بوضوح وتسمح لهم تحريك أجسامهم بيسر، وتحميهم من الأخطار الخارجية مثل سقوط حجارة النيازك المختلفة.
يتوفر في ملابس رواد الفضاء أجهزة اتصال مع المركبة الفضائية حتى يتمكن رائد الفضاء الحديث مع زملائه، ويتم تزويدها بمفصلات للإلتحام مع الأذرع الموجودة على المركبة أو المحطة الفضائية، أو التلسكوبات الفضائية.
أنواع ملابس الفضاءتتنوع ملابس الفضاء بحسب المنطقة والدولة المصنعة لها، وبشكلٍ عام يتحتاج رواد الفضاء بدل مختلفة للتمتع بالراحة، فمنها بدل داخلية، ومنها رياضية، وأخرى تستخدم للنوم والدخول والخروج من وإلى المركبة الفضائية، ويتم تصنيع بدل للسير في الفضاء، وقد تمَّ تصميم أول طقم كامل مقاوم للعوامل الفضائية الخارجية في وقت مبكر من عام 1930م، حيث كانت البدلة الفضائية الأولى التي يرتديها الإنسان في الفضاء السوفياتي SK-1، ومن أشهر بدل الفضاء ما يأتي:
المقالات المتعلقة بما هو سبب ارتداء رواد الفضاء ملابس خاصة