محتويات
الحد
الحد هو العقوبة، حيث قال تعالى: ﴿تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا﴾ {البقرة: 229}، وهي عبارة عن عقوبة فرضها الله تعالى على بعض المعاصي والآثام التي نهانا عن ارتكباهاp حيث شرع الله الحدود كوسيلةٍ لزجر الناس عن اقترافها وإتيانها، حيث تعد نوعاً من أنواع الترهيب، وهي حق من حقوق الله يقوم خليفة المسلمين بتطبيقها إذا ثبتت على صاحبها بشكل قطعي. يُعدّ تطبيق الحد نوعاً من تطهير العبد في الدنيا؛ حسب ما جاء في حديث عبادة بن الصامت، وفيه: (ومن أصاب من ذلك شيئاً فعوقب به فهو كفارته).
أنواع الحدود
يعتبر الحد في الإسلام عقوبةً مُقدّرةً تحمي المصالح العامة وتحمي النظام في الدولة، وقد حددها القرآن والسنة النبوية لذنوب معينة تدعى جرائم الحدود وهذه الجرائم هي:
المقصود بالقذف
يُقصد بالقذف أن يُتّهم أحد الأشخاص بالزنا وإقامة علاقة جنسية محرمة مثل اللواط، والقذف باللغة أن ترمي الشيء بقوة، وقد حرم الإسلام القذف وجعله من الكبائر التي يعاقب عليها بإقامة الحد، قال الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) {النور:23} .
حد القذف
أشار العلماء على وجوب إقامة الحد على من قَذَف محصناً، وهو أن يتم جلده ثمانون جلدةً، وذلك لقول الله تعالى: (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ) {النور:4}.
الحكمة من مشروعية حد القذف
شروط حد القذف
المقالات المتعلقة بما هو حد القذف