على غرار المشاكل التي تواجه الشركات والمنظمات العاملة في مختلف الميادين الحياتيّة، والتي نتجت عن سوء الضبط، والتنظيم، واستخدام الأساليب التقليديّة في الإدارة، وضعف المواكبة لكافة التطورات التقنيّة والمعلوماتيّة والتكنولوجيّة التي أضحت أساساً لمقاومة مشاكل الأسواق والتحديات والتغيّرات، والتعقيدات المرافقة لاتساع الأسواق، وزيادة شراسة المنافسة بين المؤسسات التي تعمل في القطاع نفسه على المستوى المحلي، والوطني، والدولي وكذلك العالمي.
دفع كل ذلك لوضع قواعد ومبادئ لإدارة المؤسسات والرقابة عليها، واختيار الأسلوب الأفضل لممارسة الإدارة الرشيدة، وبالتالي أضحى هناك ضرورة لوجود قانون واضح ينظم العمل في المنظمات يُطلق عليه اسم القانون الإداري.
علماً أنّ هذا القانون يرتبط بصورة مباشرة بالعمل في قطاع الدولة العام أو القطاع الخاص، ويرتبط بعمل السلطة التنفيذيّة على وجه التحديد، وفيما يلي عرضاً مفصلاً لمفهومه وطبيعة وظائفه.
القانون الإداريإنّ القانون الإداري أو كما يُسمى في ميدان الأعمال على مستوى الدول في اللغة الإنجليزية (Administrative law)، يُمثّل جُملة من الإجراءات والقواعد القانونيّة التي تُعنى بتنظيم عمل السلطة التنفيذيّة في كافة وظائفها الإداريّة، وترسم ملامح وحدوداً للعلاقة ما بين الدولة وموظفيها في كافة القطاعات، ويعد واحداً من أهم فروع القانون العام.
وظائف القانون الإداريالمقالات المتعلقة بما هو القانون الإداري