التفكير العلمي هو :التفكير القائم على الملاحظة والبحث والاستقصاء للوصول إلى حلول للمشكلات عن طريق عدة خطوات منها(1):
1.الملاحظة: حيث يلاحظ الفرد وجود مشكلة أو ظاهرة ما يقف عاجزاً عن حلها.
2. تحديد المشكلة ودراستها وجمع المعلومات عنها وتحليلها والإحاطة بكل جوانبها.
3. إعداد الفرضيات: ونعني به وضع المقترحات وتحديد الطرق المناسبة لحل المشكلة.
4.إخضاع أحد الفروض للتجربة لاختيار أنسب الفروض وأكثرها ملائمة لحل المشكلة لكي يصار إلى تجربته بطريق بعيد عن التحيز والفرض الذي يخضع للتجربة وتثبت صحته يؤخذ به ، وإذا تبين العكس قمنا بتجربة الفروض الأخرى كلها أو بعضاً منها إلى أن نصل إلى حل لتلك المشكلة، ولا مانع من تعديل خطة العمل والأسلوب المتبع في التنفيذ حسب ما يطرح من مواقف.
5. مرحلة تطبيق الفروض للتأكد من صحة نتائجها العملية.
6. مرحلة التقويم: لتجنب الأخطاء المستقبلية وتحسين الأداء.
التفكير العبقري:يمكن لاستراتيجيات معينة أن تجعلك تقوي عقلك وتفكيرك بحيث تسير نحو تحقيق أهدافك التي ترغب بها في الحياة،ومن الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعدك على ذلك والتي أخذت عن أساليب التفكير التي اتبعها العباقرة والفنانون المبدعون عبر التاريخ.
من هذه الاستراتيجيات(2):
1.استخدام الصيغ التصويرية : طريقة آينشتاين في التفكير لحل مشكلة ما كانت صياغتها بطرق عدة واستخدام الرسوم البيانية في ذلك ثم ينتج حلول مصورة دون إرهاق نفسه باستعال رموز أو أرقام لا فائدة ترجى منها في عملية التفكير. وبعملية أخرى كمزج وإعادة تجميع الصور والأفكار والحصول على أشكال جديدة مهما كانت غريبة وغير معتادة، هذه أيضاً تساعد على تحفيز التفكير الإبداعي للتطوير.
2.إنشاء روابط بين المواضيع: إن ربط فكرة بفكرة أخرى وإن لم يكن هناك تشابه أو صورة بصورة ما يمكن أن يفضي إلى اكتشاف مهم كما حصل مع (دافنشي)حين أوجد علاقة بين صوت الجرس وصوت حجر يلقى في الماء إذ استطاع أن يكتشف من خلال هذا الرابط العجيب أن الصوت ينتقل على شكل موجات وأما (سامويل مورس) فقد اخترع محطات المتابعة الخاصة بالتلغراف من مشاهدته لمحطات المتابعة الخاصة بالخيل.
3.التفكير بالمتضادات :يعتقد العالم الفيزيائي (نيلزبو) أن دراسة الأضداد تعمل على رفع مستوى التفكير لدى الشخص فقد أرشدته نظرته للضوء كجزء وكذلك كموجه إلى مبدأ التكاملية.
4.التفكير بشكل مجازي: اعتبر أرسطو أن من علامات العبقرية والذكاء استخدام المجاز أو الاستعارة وأن الشخص القادر على إيجاد تشابه بين حالتين منفصلتين من الكينونة وربطهما معاً هو موهوب ومتميز.
5.الاستعداد للفرصة: يجب أن يحاول الشخص المبدع ويحاول حتى وإن فشل عدة مرات إذ كثيراً ما يأتي الفشل بنتائج لمجرد اعتباره فشلاً.فتخليك عن فكرة فاشلة هو طريق للبحث والاستمرار حتى النجاح وانتظار الفرصة السانحة للحصول على نتيجة.
المصادر:
1.د. محمود محمد علي /مرجع سابق ص39-41 بتصرف.
2.حسن البلعاوي/أيقظ قواك الخفية كيف تصبح أكثر ذكاءً.ط1، 2010م. دار البيت العتيق للنشر والتوزيع/عمان ص 60،59،58 بتصرف.
المقالات المتعلقة بما هو الفرق بين التفكير العلمي والتفكير العبقري ؟