ما مكونات النظام الشمسي

في الكون الكثير من المجرّات التي يعتقد العلماء بأنّها تتكوّن من عددٍ هائلٍ من النجوم يتراوح عددها ما بين 100 بليون نجمة و1000 بليون نجمة، ترتبط معاً بقوى الجذب، وهناك أيضاً النجوم العملاقة والنظام الشمسي، وما زالت سراً يُحيّر العلماء، وكلّ ما توصلوا إليه هي نظريات، قد تكون صحيحةً أو خاطئةً.

يعد النظام الشمسيُّ جزءاً من درب التبانة الذي نعيش به، ويتكوّن من الشمس كمركز له، ومجموعة من الكواكب والكويكبات والأجرام السماوية التي تدور في مداراتٍ إهليجيةٍ حول الشمس، وتكون هذه المدارات ثابتةً بسبب قوّة جاذبيّة الشمس، ولولا هذه القوة لتداخلت المدارات معاً، ونتج عن ذلك اصطدام الكواكب معاً وانفجارها، بالإضافة إلى وجود النيازك والمُذنّبات والغبار الكونيّ كجزءٍ من النظام الشمسي.

• الكواكب السيارة: يتكوّن النظام الشمسي بشكلٍ أساسي من ثمانية كواكب رئيسية، حيث إنّ هذه الكواكب عبارة عن أجرامٍ سماويةٍ مُعتمةٍ غير مضيئة، وإنما تستمد ضوءها من أشعة الشمس الساقطة عليها بنسبٍ مُتفاوتة تبعاً لبعدها عنها، وتدور حول هذه الكواكب أقمارٌ أو توابعُ خاصةٌ بها، وقد قُسِّمت هذه الكواكب إلى:
  • الكواكب الداخلية: هي الكواكب التي تقع مداراتها داخل مدار الأرض حول الشمس، أو الكواكب الأرضية، وهي القريبة من الشمس، وتمتاز بأنّ كتلتها صغيرةً نسبياً إلّا أن كثافتها كبيرةٌ، وتمتلك قشرةً صخريةً صلبةً، وهذه الكواكب هي: عطارد، والزهرة، والأرض، والمريخ.
  • الكواكب الخارجية أو العملاقة: هي الكواكب البعيدة عن الشمس، وتمتاز بحجمها الكبير وكثافتها القليلة، وتمتلك غلافاً جوياً يتكوّن من الهيدروجين والهيليوم ليكون بذلك أقرب إلى السديم الذي تولّدت منه، وهذه الكواكب هي: المشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون، وتجدر الإشارة إلى أنّ كوكب بلوتو يُصنّف من ضمن الكواكب الخارجية، إلّا أنّ العلماء أعادوا تصنيف الكواكب، واعتبروه كوكباً قزماً فأخرجوه من دائرة الكواكب السيارة.
• المذنّبات: هي عبارة عن أجسامٍ جليديّة، صغيرة جداً، تدور في النظام الشمسي، وتظهر كلّما اقتربت من الشمس، تمتاز بأنّ مداراتها التي تسير فيها طويلة جداً وتنتشر بطريقة غير منتظمةٍ، وقد تتشابه بعض المذنبات مع الكويكبات مما يصعُب تمييزها، ويظهر الذيل عندما تقترب نواتها من الشمس ترتفع حرارة المادة المتجمدة فتحرر الغازات وتتأين مشكّلةً الذيل متجهاً بعكس اتجاه الشمس.
• الأقمار: هي أجرام سماوية مضيئة من ذاتها، وقد توصل العلماء إلى وجود أكثر من 300 قمر في المجموعة الشمسية أو النظام الشمسي متفاوتة في حجمها ما بين أصغر من حجم قمر الأرض وأكبر منه.
• الكويكبات: تصغير لكلمة كوكب، وهي عبارة عن أجسامٍ سماويةٍ صغيرةٍ تدور حول الشمس، وخاصةً ما بين كوكبي المريخ والمشتري، وحول الشمس ذاتها.