يشير مفهوم فيتامين د إلى مجموعة من السيكوستيرويدات التي تذوب مباشرة في الدهون، وأهمّ ما يميّزه عن غيره من الفيتامينات كونه ليس فيتاميناً غذائيّاً بشكل أساسي، إذ يستطيع الجسم تعويض نقصه من خلال أشعّة الشمس، كما يعتبر فيتامين د مركّباً كيميائيّاً عضويّاً يمكن الحصول عليه من خلال بعض الأطعمة كالحليب.
نقص فيتامين دلفيتامين د مصدران أساسيّان وهما: المصدر الغذائي، وأشعّة الشمس، وعند حدوث أي خلل في الحصول على فيتامين د من هذين المصدرين يتولّد عنه ما يعرف بنقص فيتامين د.
أضرار نقص فيتامين ديعتبر تحليل مستوى 25-هيدروكسيل الفيتامين د الكامل، أفضل طريقة لتشخيص الإصابة بنقص فيتامين د، إذ إنّ فيتامين د سرعان ما يتحوّل فور امتصاصه من الغذاء، أو من الشمس إلى 25-هيدروكسيل الفيتامين د، ويشخّص الفرد بأنّه مصاب بنقص فيتامين د في حال أظهرت التحاليل نتيجة تتراوح بين 10-24 نانوغرام/ملل لفيتامين د، كما يعتبر الشخص مصاباً بنقصان شديد في فيتامين د في حال أظهر التحليل نتيجة أقل من 10نانوغرام/ ملل. أمّا النسبة الطبيعيّة لفيتامين د في الجسم فتتراوح بين 25-80 نانوغرام/ ملل.
علاج الإصابة بنقص فيتامين ديمكن علاج نقص فيتامين د في الجسم من خلال الطبيب المختص، والذي عادةً ما يصف علاجاً يعتمد على مكمّلات فيتامين د الغذائيّة، كما يمكن التخلّص من مشكلة نقص فيتامين د من خلال التعرّض لأشعّة الشمس في أوقات مناسبة، أو من خلال الحميات الغذائيّة التي تركّز بشكل أساسي على فيتامين د. ويجب الانتباه إلى ضرورة الالتزام بإرشادات الطبيب المختص، إذ إنّ الحصول على نسبة أعلى من المطلوبة من فيتامين د تتسبّب بحصول مشكلات صحّية مضاعفة كالتسمّم، لذلك يجب الانتباه إلى ضرورة عمل زيارات دوريّة للطبيب؛ للاطمئان بشكل مستمر على صحّة الفرد، فدرهم وقاية خير من قنطار علاج.
المقالات المتعلقة بما معنى نقص فيتامين د