ما مصادر تلوث المياه

• ١ مصادر تلوث المياة
  • ١.١ المصادر مباشرة
  • ١.٢ المصادر غير مباشرة
• ٢ مفهوم تلوث المياه
• ٣ الأثر السلبي لتلوث المياه
• ٤ المراجع

يدرج تحت هذا المصدر كل من: النفايات السائلة المنبثقة عن محطات معالجة النفايات في المصانع والمصافي، حيث تطلق سوائل متفاوتة التلوث بالقرب من إمدادات المياه للمناطق الحضرية. وتعمل الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع عدد من الدول على تنظيم ومعالجة هذه المشكلة؛ إلا أنها لم تُحل جذرياً حتى الآن.[١]

تضم هذه الفئة تلك الملوثات التي تتسرب إلى إمدادات المياه عبر شبكات التربة و المياه الجوفيةِ والغلاف الجوي بواسطة الأمطار، إذ تمتزج مع مكونات التربة والمياه الجوفية، وتكون نتيجة بعض آثار الممارسات البشرية في الزراعة؛ كالأسمدة والمبيدات، بالإضافة إلى طرق التخلص الخاطئ من النفايات الصناعية، كما تعد ملوثات الغلاف الجوي أيضاً من أثر الممارسة البشرية؛ ومنها الانبعاثات الغازية وعوادم السيارات والمصانع والمخابز.[١]

إنّ مصطلح تلوث المياه يشير إلى دخول مواد كيميائية سامة أو تجاوز المكونات البيولوجية للحد الطبيعي في الماء، وبالتالي تعكس أثراً خطيراً على كل من صحة الإنسان أو البيئة، حيث أنه من الممكن أن يحدث تلوث المياه إثر دخول مواد كيميائية تسللت إلى مكونات الماء على هامش أنشطة بشرية مختلفة.[٢] ومن الممكن تصنيف أنواع الملوثات إلى عدة أنواع؛ فمنها الملوثات العضوية، وغير العضوية، ومنها ماهو مشع، أو حمضي، أو قاعدي.[١]

من الجدير بالذكر أنّ الأثر الكارثي لتلوث المياه لا يقتصر على النظم الأيكولوجية المائية فقط، بل يتسرب أيضاً حتى يصل إلى المياه الجوفية التي قد تصل إلينا ملوثة لنستخدمها في حياتنا ونشاطاتنا اليومية.[٣]، حيث يَترك تلوث المياه أثراً مرضياً كبيراً في حياة الإنسان وصحته، حيث يعزى السبب في ذلك أساساً إلى تعدد الطرق التي قد يتعرض بها الإنسان لتلوث المياه، ومنها الشرب، والاستحمام، والسباحة، وتنفس الأبخرة عند الجلوس بالقرب من مصادر المياه الملوثة، وتناول الأغذية المتاثرة بالمياه الملوثة، بالإضافةِ إلى تناول لحوم الماشية المتغذية على مياه ملوثة وأغذية ملوثة بالمياه الملوثة.

من الممكن أن يظهر الأثر السلبي لتلوث المياه فوراً بعد استخدامها مباشرة أو متأخراً بعد تكرار تناول الملوثات، وتتراوح أعراضة ما بين عنيفة أو خفيفة في حال تناول كميات كبيرة من الماء الملوث بالإضافة إلى أن درجة الضرر قد تتراوح ما بين تسمم بسيط أو أمراضٍ فتاكة وأحياناً قد تصل إلى الوفاة المفاجئة.[٤]