رجل الأسد رجل الأسد هي عشبةٌ معمّرةٌ تنتمي إلى فصيلة الورديّات، وتُعرف بعدّة أسماء منها: لوف السباع، وكماليّة المروج، وحاملة الندى، وذنيان جبلي، وتنتشر زراعتها في مناطق مختلفةٍ من العالم، تحديداً في دول المغرب العربيّ، ودول جنوب أوروبا، وتتميّز هذه العشبة باحتوائها على العديد من الأحماض الأمينيّة، ونسبةٍ عاليةٍ من العناصر المرّة، والمواد الصابونيّة، والزيوت الطيّارة التي تؤثّر إيجابيّاً على جوانب عديدةٍ من صحّة الإنسان، وذلك باستخدامها بطرقٍ مختلفةٍ، وفي هذا المقال سنتعرّف على فوائد رجل الأسد، وطرق استخدامها.
فوائد رجل الأسد - تنقص الوزن الزائد؛ حيث تساعد على حرق السعرات الحراريّة والدهون الزائدة في الجسم، وتحديداً في كلٍّ من: منطقة الأرداف، والجوانب، والبطن، وذلك بنقع ملعقةٍ كبيرةٍ منها في كوبٍ من الماء المغليّّ، وإضافة ملعقةٍ صغيرةٍ من الشمّر إلى المزيج، ثمّ شربها.
- تنظّم عمل الدورة الشهريّة عند النساء، كما تقلّل الآلام المرافقة لها، عن طريق غليها وشربها مثل الشاي.
- تساعد على علاج الالتهابات والاضطرابات المهبليّة عند كلٍّ من النساء والرجال، ويمكن استخدامها بنقع ثلاث ملاعق كبيرةٍ منها في حوض الاستحمام، ونقع الجسم في الخليط مدّة نصف ساعةٍ.
- تساعد على علاج تكيّسات المبيض، فهي تحول دون إعاقة عمليّة الإباضة.
- تخلّص من النزيف الداخليّ الذي يصيب الجسم.
- تعالج الإسهال.
- تساعد على ارتخاء عضلات البطن والرحم بعد عمليّة الولادة.
- تحسّن عمل الجهاز الهضميّ، كما تعالج مشاكله المختلفة، ومنها: اضطرابات الأمعاء، والمعدة، وعسر الهضم، وانتفاخات البطن، والإمساك وغير ذلك.
- تساعد على إدرار البول، وتحديداً لدى الأشخاص المصابين بمرض السكّري.
- تنظّم مستوى السكّر في الدم، ولهذا تحدّ من مخاطر الإصابة بمرض السكّري.
- تعالج مرض النقرس الذي يصيب مفاصل الجسم، وتحديداً الرجلين واليدين.
- تحسّن عمل الجهاز التنفسيّ، كما تخلّصه من مشاكله المختلفة، خاصّةً التهابات الحلق واضطراباته.
نصائح استخدام رجل الأسد - استشارة الطبيب قبل استخدامها.
- الانتظام في استخدام هذه العشبة لمدّة أربعة أسابيع على التوالي؛ للحصول على النتائج المرغوبة.
- الالتزام بجرعةٍ وكميّةٍ محددةٍ عند استخدامها.
- عدم تناول كمياتٍ كبيرةٍ منها أثناء فترة الحيض عند النساء؛ وذلك لأنّ جسم المرأة يكون أكثر حساسيةً في هذه الفترة.
- عدم تناولها أثناء فترة الحمل، وتحديداً في الأشهر الأولى؛ لأنها قد تسبّب الإصابة بالنزيف أو الإجهاض للحامل.
- عدم تناولها أثناء فترة الرضاعة؛ لأنّ ذلك يؤثّر سلبياً على طعم الحليب.
- عدم تناول الأدوية والعقاقير التي تتعارض معها؛ لأنّ ذلك قد يسبّب اختلاطاً بينهما مؤدّياً إلى إحداث أضرار في جسم الإنسان.