ما فوائد الكمون وأضراره

الكمون هو عشبةٌ مُعمّرةٌ يميل لونها إلى الأصفر البنيّ، واستُخدمت بذور الكمون لعلاج العديد من الأمراض، والمشاكل الصحية، حيث تدخل في صنع الكثير من الأدوية، ومُستحضرات التجميل، كما يُعتبر الكمون من التوابل المشهورة التي تدخل في تحضير العديد من أصناف الطعام، ويمكن غليه وشربه كالشاي، وله فوائدة لصحة الإنسان، وفي هذا المقال سنذكر فوائده وأضراره.

• يساعد على التقليل من مستويات السكر في الدم.
• يُعتبر مصدراً غنياً بفيتامين هـ، فهذا الفيتامين يزيد من نضارة البشرة، ويتخلص من السموم المتراكمة بالجلد والوجه، إضافة إلى احتوائه على زيوت مطهرة، ومضادة للبكتيريا، والفطريات، مما يجعله مقاوماً لأي عدوى فطرية في الجلد، ويقي من الإصابة بأمراض الجلد، كالإكزيما، والصدفية، والتشقق، والجفاف، كما يستعمل كعلاج موضعي للحروق، ولحب الشباب وآثاره.
• يُعالج اضطرابات الهضم، فالمادة العضوية المعروفة باسم "كيمون ألدهيد" تزيد من نشاط الغدد اللعابية، وهي أول عملية في الهضم، كما يحتوي أيضاً على مركب "الثيمول" الذي يُحفز من إفراز أحماض الهضم في الغدد الهضمية، كما يساعد على علاج التقلصات المعدية، والغازات، والانتفاخ، ويزيد من إفراز إنزيمات البنكرياس المهمة لعمليات الهضم الصحيح.
• يحتوي على نسبة عالية من الحديد الضروريّ للحد من مشكلة فقر الدم، كما يساعد على التخفيف من مشكلة الغثيان المصاحب للحامل، ويقيها من الإصابة بالحمى، والبرد، والإسهال، ومشاكل الجهاز الهضمي، إضافة إلى احتوائه على حمض الفوليك المهم لوقاية الجنين من العيوب الخلقية، وتناول الكمون ضروري أثناء الرضاعة؛ وذلك لاحتوائه على مركب الثيمول الذي يُحفز إفراز الغدد اللبنية.
• يُطهِّر الكبد من السموم، ويقي من الإصابة بسرطان الكبد، كما يزيد من درجة حرارة الجسم التي تؤدي إلى زيادة في وظائف التمثيل الغذائي.
• يزيد من استرخاء الجسم؛ لاشتماله على فيتامين ب، وبعض الزيوت مما يؤدي إلى التخلص من الأرق، والنوم بعمق.
• يُستخدم في التخلص من الوزن الزائد، فهو يحرق الدهون، خاصة دهون الكرش، كما يقوي جهاز المناعة، مما يؤدي إلى ازدياد عمليات الأيض، وحرق الدهون بشكل سريع، وبالتالي طرد السموم من الجسم.

يُمنع تناول مشروب الكمون في مراحل الحمل الأولى، وفي منتصفه؛ فذلك يؤدي إلى حدوث ولادة مبكرة، أو إلى إجهاض الجنين، والإصابة بالتشنج، والتبطيء من تخثر الدم، ويُسبب حدوث نزيف، إضافة إلى التقليل من مستويات السكر في الدم لدى بعض الأشخاص، كما يؤثر الإفراط في تناول الكمون في عمل الكلى؛ وذلك لاحتوائه على مادة الكركومين المشتملة على صفات مثبطة للمناعة.