وهو عبارةٌ عن مسحوقٍ ناعمٍ ذو لونٍ أبيض، صيغته Na2CO3، يسمّى أيضاً بصودا الخبز والرماد الأبيض، يتواجدُ غالباً في كلّ منزلٍ لاستخداماتهِ المتعددةِ والتي لا تُحصى في المطبخ أو العلاجاتِ المنزليّة، كما يُستخدم كغسولٍ، لذلك سنقوم في هذا المقال بتناول فوائدِ غسولِ بيكربونات الصّوديوم وفوائده الأخرى.
فوائد غسول البيكربونات الصّوديوممع تطوّر العلم وتعدّد الطّرق التّي يُكتشَفُ جنسُ الجنينِ بها قبل ولادته، بدأت بالظّهورِ العديدُ من الطّرقِ التّي يمكن من خلالها تحديدُ جنسِ الجنينِ بنسبة 50% بعد إرادةِ الله تعالى، بتناول بعضِ الأطعمةِ والامتناع عن أطعمة أخرى، فتلعب بيكربونات الصّوديوم دوراً مهمّاً في هذا الأمر للحمل بجنين ذكر. تُمزجُ ملعقة من بيكربونات الصّوديوم بكوبٍ من الماءِ قبل البدء في العلاقة الحميمة، ويتمّ عمل غسولٍ للرحمٍ بهذا الخليطِ منذ بدايةِ أول يومٍ للدورة الشهريّة حتّى اليوم السّابع عشر بعد انتهاء الطّمث، فتضع المرأة القليلَ من بيكربونات الصّوديوم على الرّحم ليتمّ الجماع، وعلى الرّغم من أن هذه الخطوات لم تثْبتْ علميّاً، وهي معلوماتٌ غير طبيّة، فقد بُنيَت على العديدِ من التّجارب الشخصية.
أشارت بعضُ الدّراساتِ مؤخّراً إلى أنّ بيكربونات الصّوديوم تزيدُ من نسبةِ بقاءِ الحيواناتِ المنويّةِ الذّكوريةِ في المهبل، وموت الحيوانات المنويةِ الأنثويّةِ في المهبل، لكن من المحتمل أن تعمل بيكربونات الصّوديوم على حدوثِ التّهابٍ حادٍ ومزمن في الرّحم، لذلك ينصح دائماً باستشارة الطّبيبِ قبل استخدام أيّ نوع من المواد.
فوائد بيكرونات الصّوديومالمقالات المتعلقة بما فائدة غسول بيكربونات الصوديوم