التمر الهندي يعد عصير التمر الهنديّ أو كما يُطلق عليه علميّاً Tamarindus indica من أشهر المشروبات الشعبيّة التي تكون حاضرة على موائد المسلمين في شهر رمضان المبارك، ويُحضر هذا المشروب من أشهر أنواع النباتات البقوليّة والتي تندرج تحت قائمة البقوليات، وتحديداً يتمّ استخدام جزء اللب من هذه الثمار لإعداد العصير، علماً أنّه يتميز بمذاق شديد اللذة، فضلاً عن تركيبته الطبيعيّة المذهلة، التي تجعل منه علاجاً للعديد من الأمراض والمشكلات الصّحية، وواقياً من عدد آخر منها، وفيما يلي أبرز الفوائد التي تنتج عن تناوله، مع ضرورة الإشارة إلى أنّ هذه الفوائد تنتج فقط عن العصير الطبيعيّ وليس المصنّع في المعامل، والذي يكون غالباً خليطاً من النكهات والصبغات ويلحق ضرراً كبيراً في الجسم، مع زيادة في الوزن.
فوائد عصير التمر الهندي - يعتبر عصير التمر الهندي من أكثر المشروبات الطبيعيّة التي تحتوي على خصائص مضادة للأكسدة، مما يُعزز المناعة ضد الأمراض التي تُصيب الجسم.
- يعالج اليرقان.
- يعالج نزيف البواسير، وتستخدم زهرة التمر الهندي لهذا الغرض تحديداً.
- يكافح الجذور والشوارد الحُرة المُسبّبة لللأورام السرطانية بأنواعها المختلفة.
- يعتبر غنياً جداً بالألياف، مما يحسن عمل الجهاز الهضمي، ويرفع من كفاءة عمل الأيض، كما يساعد على إذابة الدهون المتراكمة في مناطق عديدة من الجسم، ويزيد من الشعور بالشبع والامتلاء.
- يعتبر علاجاً فعالاً لكل من مشكلات الجلد والبشرة على حد سواء، وذلك بفضل احتوائه على حمض الألفا هيدروكسيل الذي يلعب دوراً كبيراً في تنظيف البشرة، حيث يمنع انسداد المسامات ويقلص حجمها، كما يقي من تشكل الحبوب والندوب والبثور والندوب والبقع الناتجة عنها، لهذا غالباً ما نجده عنصراً أساسياً في التركيبة الخاصة بمعظم المستحضرات الخاصة بالعناية بالبشرة، كما يزيد من النضارة الطبيعيّة، ويحافظ على الشكل الحيوي، ويمنع ظهور علامات التقدم في السن والشيخوخة مثل التجاعيد والتعرجات والخطوط الرفيعة وغيرها.
- يخلص الشعر من مشاكله المختلفة، كمشكلة التساقط والتقصف وضعف الكثافة، حيث يغذي جذوره وبصيلاته ويرطب فروة الرأس.
- يزيل الهالات والعلامات السوداء تحت العيون، كما يقي من الحساسية والالتهابات المختلفة، كونه غنياً بفيتامين (C).
- يقلّل من مستوى الكولسترول غير المفيد في الدم LDL، ويرفع من مستوى الكولسترول المفيد، مما يحفز وصول الأكسجين إلى الدم، ويمنع الإصابة بأمراض القلب وتصلّب الشرايين وانسداد الأوعية الدمويّة ويقي من السكتات القلبيّة والدماغيّة.
ملاحظة: يوصى بتناوله بكميات معتدلة، تفادياً للنتائج غير المرغوبة المرافقة لحالات الإفراط فيه.