عسل التمر يعتبر عسل التمر أو كما تشيع تسميته بدبس التمر، من أشهر الأطعمة المستخدمة في مناطق عديدةٍ حول العالم، سواءً في المجال الغذائيّ، أو العلاجيّ، وذلك بفضل تركيبته الفريدة الغنية بالعناصر الأساسيّة للجسم، بما في ذلك كلٍّ من: الفيتامينات، والأحماض، والمعادن، فضلاً عن طعمه اللذيذ الحلو، علماً أنّ عسل التمر يتم تصنيعه من حبات التمر أو البلح وهي أحد أشهر الثمار الناتجة عن شجرة النخيل المعمّرة، والتي تمتاز بقيمة غذائية جداً، ونظراً لأهميّته سنذكر في هذا المقال فوائده للجسم.
ويتمّ تصنيعه عن طريق غسل التمر بالماء، ثم وضعه في إناءٍ عميقٍ، وإضافة كميةٍ من الماء تفوق كمية التمر بمرةٍ ونصف تقريباً، ثم وضع الإناء على النار مدّةً لا تقلّ عن ساعة ونصف لضمان نضوجه، وبعد ذلك هرسه بالضغط عليه بقوّةٍ، ثم تصفيته جيداً للحصول على أكبر كميةٍ ممكنةٍ من العسل.
فوائد عسل التمر - يقي عسل التمر من الأنيميا؛ لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ جداً من عنصر الحديد، حيث يرفع مستوى الهيموغلوبين.
- ينشّط الدورة الدمويّة، ويقي من التعب، والخمول؛ لغناه بالجلوكوز، والفركتوز.
- ينشّط الوظائف الدماغية؛ لاحتوائه على الفسفور.
- يقوّي العظام، والعضلات، والأسنان، ويقي من الهشاشة والكساح؛ لاحتوائه على الكالسيوم.
- يعتبر مفيداً جداً للجهاز الهضميّ، حيث يعالج مشاكل الإمساك، وعسر الهضم، والانتفاخات.
- يزيد نشاط الدماغ، والجهاز العصبيّ، ويحفز الشهية؛ لاحتوائه على البوتاسيوم.
- يقوّي صحة القلب؛ لاحتوائه على المغنيسيوم،.
- يعالج مشاكل الجهاز التنفسيّ، ويقي من التهاب الأغشية المخاطيّة، والحلق، ويقلّل حدّة الزكام.
- يعالج التهابات الفم، ويقي من مشاكل اللثة، وتسوس الأسنان.
- يُصفي البشرة من الشوائب، ويعالج تشققات الجلد، والتهابه.
- يعالج حموضة المعدة؛ لغناه بعنصر الصوديوم.
- يقي من مشاكل الكبد، والكلى، ويحدّ من تشكل الحصوات في المرارة.
- يطرد الديدان، وخاصّة التي يعاني منها الأطفال.
- يحفّز نمو الشعر، ويغذي فروة الرأس، ممّا يقي من مشكلة التساقط.
- يقي من مشاكل العيون، بما في ذلك الحساسيّة وجفاف القرنيّة، بفضل احتوائه على فيتامين (أ).
- يحسّن الحالة المزاجية، ويقي من الاكتئاب.
- يمنح شعوراً بالدفء، والراحة، ممّا يجعله مفيداً في فصل الشتاء.
- يعزّز قوة الجهاز المناعيّ في الجسم؛ لاحتوائه على فيتامين (ج) المضاد للالتهابات، والحساسيّة، والمقاوم للعدوى الفيروسيّة، والجرثوميّة، والبكتيريّة.
- يحافظ على توازن الجسم، كونه غنياً بفيتامين (ب12).
- يعالج تهيّج القولون، ومشاكل القولون العصبيّ.
- يسهّل عملية الولادة، ويقلّل حدّة أعراض الحمل.
- يعتبر مضاداً للشقوق الحُرة المسببة لمرض السرطان بأنواعه، وخاصّة سرطان المخ؛ لاحتوائه على البورن.
- يخفّض مستوى الكولسترول غير الجيد في الدم، ممّا يقي من أمراض القلب، والأوعية الدموية، ومن مشاكل تصلّب الشرايين، حيث يحفز وصول الأكسجين إلى كافّة خلايا الجسم.