ينصح الأطباء والمختصين في مجال رعاية صحة النساء الحوامل باللجوء إلى الأطعمة الطبيعيّة المساعدة على إتمام كافة مراحل الحمل بشكل سليم، وتقوية صحة المرأة الحامل، وضمان النمو السليم لحنينها، بما في ذلك الزعتر أو كما يُسمى علمياً (thyme)، وهو أحد أهم النباتات العشبية الشفوية الغنية بالعناصر الطبيعيّة الضرورية لصّحة الأم والجنين على حدٍ سواء، بما في ذلك الفيتامينات، والأحماض، والمعادن، والبروتينات، والألياف، وقد اخترنا أنّ نتحدث في هذا المقال عن مدى أهميته في تغذية المرأة الحامل في الشهر الأخير تحديداً من حملها، والمحاذير من استخدامه في الفترات الأولى منه.
فائدة الزعتر للحامل في الشهر التاسعيعد الزعتر من النباتات العشبيّة الأساسيّة التي ينصح بتناولها من قبل النساء الحوامل في المراحل الأخيرة من الحمل، وخاّصة في الشهر التاسع منه، نظراً لدوره الفعال جداً في تحفيز وتنشيط الرحم، وزيادة احتماليّة الولادة الطبيعيّة وتسريع المخاض، لذلك يُحذّر من تناوله في الفترات الأولى من الحمل كونه يؤدّي إلى الإجهاض.
علماً أنّ فوائد الزعتر للحامل لا تقتصر على ذلك، بل ويقلّل من مشاعر الغثيان والتقيؤ التي ترافق معظم فترات الحمل، ويزيد من نشاط المرأة الحامل ويقلّل من مشاعر الخمول لديها، كما ويرفع من معدّل الخصوبة لدى النساء بشكل عام، ويزيد من احتمالية حدوث الحمل.
الفوائد العامة للزعترالمقالات المتعلقة بما فائدة الزعتر للحامل في الشهر التاسع