ما علامات الحب عند الفتاة

• ١ الحب
• ٢ علامات الحبّ عند الفتاة
  • ٢.١ علامات عمليّة
  • ٢.٢ علامات شعوريّة
• ٣ توصيات

الحب قيمة عظيمة في الوجود، عليه تنتظم علاقات البشر وتتناغم مع بعضها البعض، والحبُّ أنواع ، حب للمبادئ والقيم وحبّ للدين، وحبّ للوطن، والحبّ بين الجنسين، والحبّ هو الإعجاب والانجذاب العاطفي للطرف الآخر، قد يكون تفاعليّاً بين الطرفين، وقد يكون أحاديّاً من طرف واحد دون أن يشعر به الطرف الآخر، والفتاة تتسم برقة الشعور وقوّة العاطفة، وهناك علامات تظهر عند الفتاة تعبّر عن الحبّ.

• البذل والعطاء للرجل دون انتظار مقابل منه، ويظهر ذلك في البذل المادي، كالهدايا، والمساعدة في حالات محددة.
• التماس الأعذار له، وعدم لومه أو مساءلته، على بعض الأخطاء أو التقصير نحوها.
• الاستعداد للتضحية بمالها أو جهدها لأجله.
• التنازل عن عاداتها الخاصّة ومواقفها لأجله، كزياراتها الخاصّة لصديقاتها مثلاً.
• الاستعداد لتحمل الصعوبات من أجله، سواء كانت ماديّة أم اجتماعيّة أم نفسيّة.
• الانتظار الشديد له عند موعد قدومه.
• البذل الكثير من أجل إسعاده وإرضائه.
• لا تجد حرجاً في البكاء أمامه، حيث يذوب ويختفي التكليف بينهما.

• الحرص المتزايد على تقصي أخبار الرجل أو الشاب، حيث تسأل عنه وتتبع أنشطته وأخباره وبشكل فضولي متزايد.
• الأنس والارتياح في الحديث معه ومعاملته كأنّه أب، أو أخ، أو صديق، وهذا يعبّر عن قوّة العاطفة والشعور بالحبّ لديها، حيث لا تمل الفتاة لطيلة فترة اللقاء معه.
• الشعور بالبهجة والسرور والارتياح عند ذكر اسمه أمامها، وفي ذات الوقت شعورها بالوحشة والقلق عند غيابه أو فقدانه لفترة من الزمن كأن يكون مسافراً، فتعمد في هذه الحالة إلى انتظاره بقلق وتلهف وترقب.
• حبّ كل صفاته وبما في ذلك عيوبه.
• حبّها وتقديرها لمن يحبّه، وبغضها لمن يبغضه.
• التأثر الانفعالي، حيث تشعر بخفقان قلبها عند وقبل الحديث معه.
• الشعور به رغم بعده عنها، وهذا مرده إلى قوّة العاطفة لديها.

• الحذر من هوى النفس وغواية الشيطان في خضم هذه العلاقة، فالنفس أمارة بالسوء، والشيّطان يوسوس بالشر والمعاصي.
• وضوح الهدف من وراء هذه العلاقة، وهو الوصول إلى العفّة والطهارة والستر المتمثل بالزواج.
• الالتزام بآداب الإسلام وعادات المجتمع وقيمه في ذلك، والبعد عن التقليد الأعمى لما يسمّى بالحداثة.
• عدم العبث بمشاعر المرأة، استجابة لأهواء النفس ووسوسات الشيطان ببناء علاقة عبثية مع الفتاة تفتقر إلى الصدق والجديّة.
• طرق الأبواب السليمة، والحذر من العلاقات المشبوهة عبر شبكات التواصل كالفيس بوك والانستجرام، والشات، فهذه مواقع يكثر فيها الكذب والتصيّد، ويغلب عليها هوى النفس وعدم الجديّة.
• تحكيم العقل، وتغليب الواقعيّة على لغة العواطف.