دائماً ما نشهد في حياتنا اليوميّة كيف أنّ الرائحة الكريهة للفم توثّر بشكلٍ سلبيّ فى قدرة الشخص على التحدّث وقدرته على التعامل مع الآخرين والاندماج معهم؛ حيث تؤثّر رائحة الفم الكريهة تأثيراً سلبياُ على ثقة الشخص بنفسه، وكما أنّ رائحة الفم تؤثّر سلباً أيضاً على المتلّقي؛ إذ تؤثر على انطباع المتلقّي وقد تجعله يرغب بقطع الحديث والانصراف إلى شخصٍ آخر، ويعتمد الأفراد الّذين يعانون من هذه المشكلة على معجون الأسنان وغسيل الفم كحلٍّ كافٍ للتخلّص من الرائحة الكريهة، ولكن في بعض الحالات قد لا يكون الغسيل المنتظم للأسنان كافٍ لحلّ المشكلة رغم دوره الأساسيّ، وفي هذا المقال سنبحث في سبب المشكلة وكيفيّة التخلّص منها.
يعدّ الفم نظاماً غنيّاً بالعناصر المختلفة والمتنوّعة؛ إذ تمرّ به الغازات التنفسيّة والهواء الخارج من الرئة، بالإضافة إلى وجود اللعاب في الفم، وكذلك المواد القاسية المتمثّلة بالمواد الصلبة مثل الأسنان واللسان، وكذلك لا يمكننا نسيان الأغشية المبطّنة للفم.
كيفيّة التخلّص من رائحة الفم الكريهةاحرص على التأكّد من نظافة تركيبات الأسنان إذا كنت تستعملها، وقم باستشارة الطبيب المختص لمعرفة الطريقة المثلى في تنظيفها والمعدّل الزّمني المحتاج لفعل ذلك.
المقالات المتعلقة بما علاج رائحة الفم