يعتبر اضطراب الدورة الشهريّة وتأخّرها من أكثر المشكلات التي تعاني منها السيدات والفتيات، والتي يجب أخذها بعين الاعتبار وعدم التغافل عنها، وذلك لأن هناك العديد من الأسباب العضوية التي تؤدي إلى ظهور تلك المشكلة، فعلى السيدة التي تعاني من ذلك التوجه للطبيب الخاص مباشرةً من أجل القيام بالفحوصات اللازمة وتحديد السبب لتأخّرها.
أسباب تأخّر الدورة الشهريّةأحياناً يكون سبب التأخّر هو اضطراب بعض الهرمونات في جسم المرأة، مثل: هرمون الحليب، وهرمون الإستروجين، والبروجستيرون في جسم المرأة، أو بسبب الرضاعة، أو ربما بسبب الإصابة ببعض المشكلات النفسيّة التي تتمثّل بالقلق، والتوتّر، والاكتئاب، بالإضافة إلى اضطراب إفراز هرمون الثايروكسين في الجسم والذي تفرزه الغدّة الدرقية، وفي هذا المقال سنتعرّف على الوسائل التي تساعد على علاج تأخّر الدورة الشهريّة.
علاج تأخّر الدورة الشهريّةيرتبط علاج تأخّر الدورة الشهريّة بتحديد السبب المؤدي إلى تأخّرها، وغالباً ما يتمّ التخلّص من تلك المشكلة بعلاج السبب المؤدّي إليها، وفيما يأتي بعض الطرق التي تساعد على علاج تأخّرها وانتظامها:
يعد تأخّر موعد الدورة من أكثر الأعراض التي تنذر بوجود مشكلةٍ في الدورة الشهريّة للمرأة، ولكن هناك بعض الأعراض التي إن ظهرت فإنها تؤكد تلك المشكلة، وتفرض على الفتاة أو السيدة مراجعة الطبيب بشكلٍ فوريٍّ حتّى لا تتفاقم المشكلة، ومن هذه الأعراض ما يأتي:
المقالات المتعلقة بما علاج تأخر الدورة الشهرية