ما سبب ضعف التبويض

ما سبب ضعف التبويض

خَلَقَ اللهُ عزَ وجلَ الإنسانَ، وأودع فيه أجهزة تحفظ بقاءه وتناسُلًهُ، فخلق الزوجين الذكر والأنثى، وهذا من عظيم رحمته، فكان الزواج سبباً لحفظ الجنس البشري، وأودع فيه شهوة تدعوه إلى الجماع الذي تتحقق به هذه الغاية، فجعل للذكر جهازاً تناسلياً، يُكْمِلُ دورَ الجهازِ التناسليِ لَدى الذكر.

عملية التبويض

تبدأُ رحلةُ الإنجاب بهجرة حيوان منوي من الذكر إلى رحم الأنثى، ليلتقي بقرينته الوبيضة، والتي خرجت من منزلها المبيض، بعملية تسمى التبويض، لِتَحُطَ في قناة فالوب، و الذي يقوم بدوره بنقلها إلى الرحم، لتلتقي بالحيوان المنوي، لتتم عمليةُ الإخصاب، وذلك لتشكيل النواة الأولى لتشكل الجنين، وتقعُ على كاهلِ المبايضِ عمليةٌ انتاج البويضة قابلة للتخصيب، وفي بعض الحالات تصاب هذه العملية بالضُعْفِ، لأسبابٍ سنقفُ عليها، مما يؤدي الى فشل التلقيح والإخصاب ، مما يؤدي بدوره إلى حدوث العقم.

أسباب ضعف التبويض
  • تكيس ُالمَبَايِضْ، ويُقصدُ به، وجودُ أكياسٍ على المبيضِ، بسبب الإختلالات الهرمونية، تؤدي إلى ضُعف انتاج البويضة، وعدم نموها للحجم المطلوب، من أجل عملية الإخصاب.
  • ارتفاع معدل هرمون الحليب ( البرولاكتين) في الجسم.
  • اضطرابات هرمونات الغدة الدرقية.
  • الحالة النفسية لدى المرأة.
  • الوصول إلى سن اليأس، حيث تعجز المبايض عن إنتاج البويضات.
  • النظام الغذائي المُتَبَعُ لدى المرأة، وكذلك زيادة الوزن.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية لدى المرأة، واضطرابها، بحيث تحدث للمرأة قبل موعدها، أو أن تتأخر لشهر، أو شهرين، مما يؤدي إلى ضُعِفٍ بالمبايض، ويعودُ السببُ إلى عدم انتظام حيض المرأة، لأسباب هرمونية في الغالب، يتمُ علاجُها، بإعطاء هرمونات ذات مفعول معاكس للإضطراب الهرموني الموجود، فعدم انتظام الدورة الشهرية أمر لا يجب إغفاله، وعدم الإهتمام به، فهو مؤشر لوجود العديد من المشاكل الصحية ، فيجب مراجعة الطبيب لعمل الفحوصات الطبية، التي يمكن من خلالها التشخيص عن وجود ضُعفٍ في عملية التَبْوِيْضِ، وغالباً ما يتمُ التشخيصُ عن مثل هذه الحالات، بعمل صور الصدى الصوتي من خلال المهبل، للتاكد من سلامة الجريبات، وعملُ الفحوصات المخبرية للبول والدم، للتاكد من معدل إنتاج الهرمونات المرتبطة بهذه العملية، مثل البروجستيرون، والملوتن، وقد يُضْطَرُ في بعض الحالات، لأخذ خُزْعَةٍ من بطانة الرحم، لإجراء الإختبارات عليها.

علاج ضعف التبويض

معالجة الأسباب المذكورةِ أعلاهُ، بحيث يتم علاج الإضطراب الهرموني للدرقية، وإزالةُ الأكياس عن المبايض، وفي الحالات الشديدة، يتم بجراحة المنظار إن لزم الأمر، وإعطاء منشطات المبايض، والتي تساعد عاى انفجار البويضة، كما تُفيد بعض الأنواع من الأعشاب، والفواكه، والخضروات، في علاج بعض الحالات البسيطة.

المقالات المتعلقة بما سبب ضعف التبويض