ما تأثير نقص فيتامين د على الجسم

يعتبر فيتامين د من أهم أنواع الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، حيث إنّه يحفز الجسم على امتصاص العناصر الغذائيّة المختلفة، مثل الكالسيوم الذي يدخل في تركيب العظام والأسنان، ويساعد على حماية الجهاز العصبي، ومن الممكن الحصول على هذا الفيتامين من تناول بعض أنواع الأطعمة مثل الألبان والمأكولات البحريّة وغيرها، أو من خلال التعرض لأشعة الشمس في الصباح، وفي هذا المقال سنعرفكم على الآثار السلبيّة لنقص فيتامين د من الجسم.

• التأخر في نمو الجهاز العظميّ للأطفال، مما يؤثر في نمو أجسامهم وطولهم في المستقبل، هذا بالإضاقة إلى التأثير على القوة البدنيّة، إذ إنّ وظيفة الجهاز العظميّ تكمن في إكساب الدعامة والقوة للجسم.
• حدوث مشاكل في المشي الصحيح والمستقيم، خاصةً عند الأطفال، وقد يمتد إلى عدم القدرة على المشي من الأساس، وذلك لأنّ نقص هذا الفيتامين قد يسبب تشوّهات في الأرجل، وجعلها متقوّسة.
• التأخر في ظهور الأسنان عند الأطفال مما يؤثر في القدرة على النطق الصحيح.
• الإصابة بهشاشة وتليّن في العظام، وبالتالي تصبح العظام والمفاصل أكثر عرضةً للكسر حتى من أبسط الضربات أو الصدمات، ولا سيما في المفاصل الموجودة في منطقة الورك، والتي تحمل ثقل الجسم كاملاً.
• الشعور بآلام مستمرة في المفاصل، وخاصةً عند الأشخاص البالغين والكبار في السن، وذلك بسبب زيادة الاحتكاك ما بينها، بالإضافة إلى إصابتها بالمشاكل والأمراض المختلفة، وأهمها مرض الروماتيزم.
• ارتفاع احتماليّة الإصابة بالأورام الخبيثة، وذلك بنسبةٍ تتراوح ما بين ثلاثين إلى خمسين بالمئة، وتحديداً في القولون، أو الثدي، أو البروستات.
• زيادة فرص الإصابة بمرض السكري، وخاصة مع التقدم في العمر.
• التغيير المستمر وعدم استقرار الحالة النفسيّة والمزاجيّة للشخص المصاب بنقصٍ في فيتامين د، وبالتالي فإنه يكون أكثر عرضة للشعور بالقلق والتوتر والاكتئاب، والرغبة في الانطواء والاعتزال عن المجتمع، كما يصبح معرضاً للإصابة بانفصام الشخصيّة وغيرها من الأمراض النفسيّة.
• الشعور بالتعب والإرهاق المستمر، وعدم القدرة على القيام بأبسط الأعمال اليوميّة.
• الإصابة بمرض الارتفاع في ضغط الدم، والذي يؤثر في صحة القلب بشكل عام، فتصبح فرص الإصابة بالجلطات أو النوبات القلبيّة أكبر.
• الشعور بآلام دائمة في مناطق مختلفة في الجسم، ويكون ذلك عادةً عندما يتم الضغط عليها، وخاصةً عظام الساقين، والصدر، وغيرها، بالإضافة إلى الآلام في العضلات مع ضعفها وعدم القدرة على تحريك الجسم بالشكل الصحيح، الأمر الذي قد يسبب السقوط المستمر.