بدأت الأبحاث قديماً، عن أصغر جزءٍ من المادة، وقد وردت لفظةُ الذَرَة في القران الكريم، في أكثر من موضع، حيث أشار إعجاز القران ُإلى وجود ما هو أصغر من الذرة، مع العلم بأن المتعارف عليه، بأنها أصغر شي موجود، وهذا يَدلُ على أنه ليس بكلام بشر، قال تعالى: (وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآَنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ).
مفهوم الذرةدام البحث حول الذرة قروناً، حتى تم الإصطلاح على مفهوم للذرة، والذي يقتضي أن تكون أصغر جزء من المادة يحمل صفاتها الكيميائية الكلية، فحين تكون هذه الذرات متشابهة، ومن نفس النوع فهي تمثل عنصراً، وإن كانت خليطً، فهي تمثل مركبا من العناصر التي تمثلها الذرات، فعليه، تُعتبرُ الذرة بأنها لبنة الأساس لكل المواد الموجودة بالكون.
مكونات الذرةتتكون الذرة من نواة تحتوي على شحنات موجبة تُسمى البروتونات وأخرى متعادلة الشحنة تسمى النيترونات، ومن الكترونات ذات الشحنة سالبة تدور حول النواة بمدارات هندسية، فإذا تساوى عدد الإلكترونات، بعدد البروتونات فإن الذرة تكون متعادلة الشحنة.
خصائص الذرةالمقالات المتعلقة بما المقصود بالذرة