هما القلب واللسان، فعلى الإنسان أن يعمل بإجتهاد على سلامة القلب من الحقد، والحسد، والضغائن، ويحفظ لسانه من قول السوء والغيبة حتى يستقيم حال الإنسان، لأن عدم حفظ اللسان يودي بصاحبة إلى النار، كما أخبر الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. ويجب على المسلم أن يقلل من الحديث ويكثر من الإستماع، لأن كثرة الكلام توقع الإنسان في دائرة الخطأ، ويجب التفكير جيداً قبل الحديث والحكم على الأمور.
من هو المفلسالمفلس هو المغتاب الذي يذكر الناس بالسوء، فيأتي يوم القيامة مفلساً بدون حسنات، لأنه قد أعطاها للإنسان الذي ذكرة بالسوء، وقد شبة القرآن الكريم المغتاب بالذي يأكل لحم أخيه الميت، وهي صورة بشعة تعافها النفس البشرية. لذلك يجب على الإنسان حفظ لسانه من الغيبة، والنميمة، وقول السوء، لأن الإنسان يمكن أن يتكلم بكلمة ينال فيها رضا الله، ويمكن أن يتكلم بكلمة أخرى تودي به إلى النار. وقد كثرت أقوال العرب في حفظ اللسان فقد قال علي بن أبي طالب الله كرم اللة وجهه : المرء مخبوء تحت لسانه.
معاصي اللسانوأمّا صلاح القلب فهودليل على صلاح الإنسان، وترك المعاصي والتوجه الى الطاعات، كما أخبر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، إن القلب مضغة صلاحها يدل على صلاح الجسد كله.
معاصي القلبالمقالات المتعلقة بما المقصود بالأصغران