تتمتّع اللحوم بقيمة غذائيّة عالية، فهي المصدر الأساسيّ الذي يمدّ جسم الإنسان بالبروتين اللازم، كما أنها تزود الجسم بالكثير من الأملاح والعناصر الغذائية الضرورية لنموه، مثل الحديد، وفيتامينات -ب-، وعادةً ما يطلق اسم اللحوم الحمراء على لحم الخروف، والعجل، والبقر، وفي بعض الأحيان على لحم الماعز.
يتكوّن اللحم من نسيجين: الأول عضليّ ويتألّف من أنابيب بروتينية مختلفة في الطول تبعاً لموقعها وتعرف باسم الألياف، ويوجد بداخل هذه الألياف عصارة تتكون من الأملاح المعدنية، لعلّ أهمّها حمض الفسفوريك، وأملاح الكالسيوم، والحديد، والثاني النسيج الضام، الذي يتألّف من مادّتي الألومين، والكلايكوجين التي غالباً ما تذوب في الماء البارد، وتتحوّل إلى مادّة الجلاتين عند غليها، وكلّما كان عمر الحيوان أكبر، زادت كثافة مادة الكلايكوجين في لحمه، وفي مقالنا هذا سوف نفرق بين لحم العجل، ولحم البقر، ونقدّم أهم النصائح المتبعة عند شرائهما.
لحم العجليفضّل ذبح العجل وهو في شهره الثاني أو الثالث من عمره، فكلّما زاد عمره كانت أنسجته أكثرغلاظة، بينما إذا ذبح قبل الشهر الثاني يكون لحمه أقلّ تماسكاً وطعمه باهتاً، ومن أهمّ ما يميّز لحم العجل عن غيره من اللحوم الحمراء ما يلي:
يعتبر لحم البقر صحيّاً أكثر من غيره من اللحوم الحمراء الأخرى، حيث إنّ فائدته الغذائية أكبر، كما أنه هضمه أسهل من غيره، ويصلح كغذاء للمرضى، وضعيفي البنية، ومن أهم مميزاته ما يلي:
المقالات المتعلقة بما الفرق بين لحم العجل ولحم البقر