الإنسان لا يستطيع العيش دون أن يكون في مجتمع وأفراد يتبادل معهم الأفكار والحوار، ويكون في جوّ اجتماعيّ يتناسب وطاقته الإجتماعيّة التي قدّرها الله فيه، وقد استخدم البشر طُرُقاً عديدة ووسائل كثيرة للتواصل فيما بينهم مُستخدمين اللغات المُشتركة بينهم أو تعلّم لغات تكون جامعة فيما بينهم بيتم تحقيق المطلوب من التواصل البشريّ البنّاء، وكذلك فإنّ هذهِ الوسائل التي كانت تُقرّب البعيد وتوصِل الرسائل والأخبار والأشواق كانت سابقاً من الصعوبة بمكان ولكن لم تكُن مُستحيلة، فتراهم يستخدمون الحمام الزاجل في البريد بين الأفراد والمُنظّمات وعبر العالم بما وَهَب الله هذا الطائر القدرة على المِلاحة وتحديد الوِجهات التي يُريد توصيل الرسائل إليها، وفي العصر الحديث تم استحداث نظام التلغراف الذي ينقل الكلام على هيئة شفرات مكتوبة بشيفرة تدعى شيفرة مورِس، إلى أن تمّ اختراع الهاتف الثابت ومن ثمّ الهاتف الجوّال، وحتّى وصلت وسائل التوصل الإجتماعيّ إلى أوجها في ظلّ اختراع ما يُسمّى بالشبكة العنكبوتيّة ( الإنترنت).
وفي ظلّ شبكة الانترنت تمّ تطوير بعض البرمجيات التي تقوم على أساس تقديم خدمة التواصل الإجتماعي عبر سُكّان الكرة الأرضيّة وفي أي مكان تصل إليه تكنولوجيا شية الإنترنت، ومن أبرز هذهِ التطبيقات أو البرمجيات هو تطبيق الفيس بوك، وهوَ برنامج يُتيح التواصل بين الناس ممّن لهم حسابات خاصّة على هذا البرنامج حيث أنَّ هذهِ الخدمة تتوفّر وبشكلٍ مجانيّ لأعضاء الفيس بوك، وسنتحدّث في هذا المقال عن أهميّة مواقع التواصل الإجتماعيّة وعلى رأسها تطبيق الفيس بوك.
أهميّة الفيس بوكالمقالات المتعلقة بما أهمية الفيس بوك