ما أضرار نقص البوتاسيوم في الجسم

يُعدّ البوتاسيوم من أهمّ العناصر التي يحتاجها جسم الإنسان، ويدخل في تركيب كلّ خليةٍ من خلاياه، ويعتبر عنصراً مُؤثّراً في الكثير من العلامات الحيويّة في الجسم، خصوصاً فيما يخصّ الخلايا العضليّة والخلايا العصبية، لذلك يجب الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم، ومراجعة الطبيب عند الإحساس بأيّ عرضٍ من أعراض نقصه، ومن الجدير ذكره أنه كلما زادت نسبة النقص، زادت حدة الأعراض.

• حدوث نقص في طاقة الجسم؛ بحيث يُصبح غير قادرٍ على حرق السعرات الحراريّة.
• تأثّر عمل العضلات، وإصابتها بالضعف والوهن، وعدم قدرتها على أداء وظائفها بالشكل الطبيعيّ، وقيام الجسم ببعض الحركات اللا إرادية، والرعاش، وتعرّض العضلات للكسر وتسرب محتوياتها.
• تأثّر الأعصاب، والإصابة بالتشنجات.
• حدوث خللٍ في كهربية القلب وتذبذب نبضاته؛ بحيث تتسارع بشكلٍ كبير فيما يُسمّى بالخفقان، وقد تُؤدّي هذه الحالة للإصابة بالسكتة القلبيّة.
• الإصابة بحالة تسمّى الشلل الرخوي، التي تكون مصحوبةً ببطئ التنفّس أو حتى توقف عملية التنفس تماماً، وتحدث هذه الحالة في حالات النقص الشديدة للبوتاسيوم
• الإصابة بتشنجات وتقلصات متفرّقة في المعدة، والبطن مع الشعور بآلامٍ شديدة، والشعور بالانتفاخ.
• توقف حركة الأمعاء الطبيعية والإصابة بالإمساك.
• ارتفاع ضغط الدم.
• إصابة الجسم بالتعب والإرهاق الشديدين، وعدم وجود حيويّة في الجسم.
• الإصابة بالدوخة الشديدة وحدوث حالات إغماء.
• الشعور بجفاف الفم، والعطش الشديد، وكثرة التبوّل وفقدان سوائل الجسم.
• الشعور بخدر وتنميل ووخز في الجسم، خصوصاً في اليدين والقدمين مع الشعور بالحرقان.
• فقدان القدرة على تحمل الجلوكوز.
• تشوش التفكير والذاكرة.

من النادر حدوث نقص بوتاسيوم في الجسم، إلا أنّ هناك بعض الأسباب تؤدي إلى هذه الحالة، ومن أهمّ الأسباب ما يلي:

• الإصابة بأمراض الكلى المزمنة مثل الفشل الكلوي.
• تناول بعض أنواع العقاقير والأدوية مثل حبوب منع الحمل، ومدرّات البول، وأدوية ارتفاع ضغط العين، وبعض أنواع المضادات الحيوية.
• ارتفاع نسبة الحمض الكيتوني بالنسبة لمرضى السكري.
• الإصابة بالإسهال الشديد.
• تناول المليّنات بشكلٍ مفرط.
• التعرّق الزائد، خصوصاً في فصل الصيف.
• حدوث نقص في نسبة حمض الفوليك في الجسم.
• القيء المستمر لفتراتٍ طويلة.
• سوء امتصاص البوتاسيوم من قبل الجهاز الهضمي.

من أهم مصادر البوتاسيوم التي تمنع نقصه في الجسم، المكملات الغذائية الصيدلانية، والموز، وثمرة الأفوكادو، والفاصولياء البيضاء، والبطيخ الأحمر، واللبن الزبادي، والبطاطا الحلوة، والبندورة، والشمندر الطازج، ومشتقات الألبان، والمحار، والخوخ، والمحار، والسمك، وفول الصويا، والقرع الشتوي، وعصير البرتقال، واللحوم الحمراء، والبقوليات، والحمضيات مثل الجريب فروت، والخضراوات الورقيّة.