صداع العين صداع العين عبارة عن صداع يصيب منطقة منتصف الرأس، ويرافقه ألم يستمر لمدة ساعة أو أكثر، مع وجود حرقة، وخفقان في عين واحدة، أو الاثنتين معاً، ويحدث نتيجةً لزيادة نشاط الوطاء (منطقة في الدماغ)، في إفراز مادة كيميائيّة، لزيادة سمك الأوعية الدمويّة، ويرافق هذا المرض، سيلان من الأنف، واحتقان، ودوار، ورؤية مزدوجة، أو فقدان بصر مؤقت، ويعتبر صداع العين مؤشراً لوجود مرض خطير في الجسم، كما يعتبر الرجال أكثر عرضة للإصابة به من النساء.
أسباب صداع العين - العيون الجافة: يؤدي جفاف العيون إلى الإصابة بالصداع، كما يؤدي إلى تهيّجها، والشعور بالحكة، وعدم الراحة، والحرقة، وبالتالي اندفاع الدمع من العينين بشكل مفرط، لحماية العين نفسها من الجفاف.
- مشاكل الرؤية: يؤدّي وجود مشاكل في النظر، مثل طول النظر أو قصر النظر إلى الإصابة بصداع العين، بسبب الإجهاد وعدم الراحة للعين، مما يستدعي زيارة طبيب العيون، لتحديد المشكلة، وعلاجها.
- التهاب الصلبة: وهي عبارة عن طبقة رقيقة، تغطي السطح الخارجيّ للعين، ويؤدّي التهابها إلى احمرار العين، والشعور بالألم والحرقة، والصداع، وفي حال كان الالتهاب شديداً، سيؤدي إلى عدم وضوح الرؤية، لذلك ينصح باستشارة الطبيب، وإجراء الفحوصات الدوريّة للعين، لتحديد الأسباب، وأخذ العلاج المناسب، المتمثل في معظم الحالات بقطرة للعين، ومضاد حيويّ.
- متلازمة الالتهاب المداري: يسبب صداع العين عن طريق التهاب أي من الأجزاء الموجودة في العين، ومن أبرزها الأعصاب، والأوعية الليمفاويّة، والأوعية الدمويّة، والدهون، والعضلات، لمساعدتها على الحركة لسبب أو أسباب غير واضحة، ومن الصعب تحديدها، ويتم علاج مثل هذه الحالة باستخدام الأدوية المضادة للالتهابات.
- شلل العصب القحفيّ: تنشأ الأعصاب القحفيّة من الدماغ، ووظيفتها توفير الرؤية السليمة، وفي حال وجود أي اضطراب فيها، ستؤدي إلى التأثير على الرؤية، حيث تسبب ازدواج الرؤية، وتدلّي الجفن، وتغيّر حجم البؤبؤ، والشعور بالألم الشديد الذي يسبب الصداع، ويعتبر مرضى السكري أكثر عرضة لشلل الأعصاب القحفيّة.
- التهاب العصب البصريّ: يعتبر من أكثر الالتهابات المسببة لصداع العين، كما يسبب الألم الشديد، وانخفاض حدة البصر، والخدر، وعدم القدرة على تحديد الألوان.
- صداع التوتر: يعتبر التوتر والصداع، من أبرز الأسباب المسببة لصداع العين، والناتجين عن التعب والإجهاد.
- الصداع النصفي: أكثر أنواع الصداع انتشاراً بين الناس، والذي يسبب ألماً، وصداعاً، وخفقاناً، وعدم رؤية في العين، وتُستخدم المسكنات لعلاجه، أو أدوية الضّغط، أو الأدوية المضادّة للاكتئاب.
- التهاب الجيوب الأنفيّة: حيث تتركز الجيوب الأنفيّة حول العينين، مما يسبب صداع العين في حال التهابها أو تعرضها للحساسيّة، وتستخدم المضادات الحيويّة، والمسكنات لعلاج هذه الحالة.