ثُقل اللسان من العوارض التي تتميز بالصعوبة الحاصلة في نطق الكلمات ، أو من خلال ملاحظة التغيّر الحاصل في ايقاع الكلام أثناء الحديث ، والذي من الممكن أن يبدأ مع الشخص منذ صغره وحينها من الممكن أن يكون عيباً خلقياً ولكن ليس ذلك بشرط أساسي حينها يتطلّب زيارة أطباء مختصين في التخاطب ، أو قد يكون هذا الثقل الحاصل في اللسان نتيجة إصابة الشخص بمرض معين .
وبما أنّ الكلام السليم كان يتطلّب بدوره وجود الوظائف الطبيعية لكل من الفم ، اللسان ، الدماغ والحنجرة " الحبال الصوتية " ، كان بالتالي تعرُّض أحد هذه الأجهزة لأي مرض أو ضرر مسبباً لصعوبة في النطق مثل التسمم ، وجود إصابة ما في الدماغ ، السكتة الدماغية ، الاضطرابات العضلية و الإضطرابات العصبية التي تؤدي غالباً بالإصابة بالتصلُّب الضموري ثقل اللسان ، ضمور العضلات . حيث يعتبر فثقل اللسان من أحد الأعراض التي تؤشر لوجود حالة مهددة لحياة الشخص .
أعراض ثقل اللسان :
ونضيف لها الشعور بالصداع الشديد ، التتغير الذي يطراأ بشكل مفاجئ على الرؤية ، فقدان الرؤية أيضاً أو الألم الحاصل في العين ، العجز عن تحريك جزء من أجزاء الجسم ، النعاس .
كما أثبتت دراسات أمريكية بأن الأشخاص الذي يعانون من ثقل في اللسان هم عرضة للتشنجات العضلية ، الترويل و ضعف العضلات . مع الإشارة إلى أنّ جفاف الحلق يؤدي بدوره إلى حدوث ثقل في اللسان وصعوبة بالنطق أيضاً ، وهذا الجفاف قد يكون ناتجاً عن تناول بعض من الأدوية في بدايتها مثل أدوية الاكتئاب، في حين أنه السبب وراء هذا الثقل قد يكون نفسيّاً أيضاً بعيداً عن وجود أي سبب عضوي مما يستدعي بتلك الحالة إلى مراجعة الطبيب النفسي .
وبشكل عام يتم العلاج من خلال ذهاب المريض لطبيب التخاطب الذي يكون متخصص في اللغة حيث يبدأ العلاج المناسب ، ومن خلال ذلك قد يتعلم المريض عدد كثير من المهارات التي ستساعده على تغلبه لمشاكل التحدث ، كما تتواجد بعض من المهارات لبعض الحالات التي تهتم بكيفية المضغ والبلع الصحيح .
المقالات المتعلقة بما أسباب ثقل اللسان