ماذا ظهر من علامات الساعة الكبرى

ماذا ظهر من علامات الساعة الكبرى


محتويات

  • ١ علامات الساعة الكبرى التي ظهرت
  • ٢ تفصيل علامات الساعة الكبرى
    • ٢.١ ظهور الدجال
    • ٢.٢ نزول عيسى عليه السلام
    • ٢.٣ خروج يأجوج ومأجوج
    • ٢.٤ خروج الدابة
    • ٢.٥ طلوع الشمس من مغربها
  • ٣ المراجع

علامات الساعة الكبرى التي ظهرت

جعل الله قيام الساعة موعداً لنهاية الحياة الدنيا، وحياة البرزخ، والانتقال إلى الحياة الآخرة، وترك موعدها مجهولاً لا يعلمه أحدٌ من الخلق مهما بلغت منزلة قربه من الله؛ وذلك ليختبر الناس من يُؤمن منهم ممّن يُسوِّف في الإيمان، وقد جعل الله تبارك وتعالى للسّاعة علاماتٍ وأماراتٍ تُعرَف بها وتدلّ على اقترابها، منها علاماتٍ صغرى ظهر كثيرٌ منها، ومنها علاماتٍ كبرى، وقد عدّدها رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- حين رأى أصحابه يتذاكرون أمرها، حيث قال: (لن تكون –أو لن تقوم– السّاعة حتى يكون قبلها عشر آيات؛ طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة، وخروج يأجوج ومأجوج، والدجّال، وعيسى بن مريم، والدخان. وثلاث خسوف؛ خسف بالمغرب، وخسف بالمشرق، وخسف بجزيرة العرب. وآخر ذلك تخرج نار من اليمن، من قعر عدن، تسوق الناس إلى المحشر)،[١] وفي هذا النص إشارة إلى أن علامات السّاعة الكبرى لم يظهر منها شيءٌ حتى الآن، وأنّ ما ظهر من العلامات إنّما هو من علامات الساعة الصُغرى فقط، أما علامات السّاعة الكبرى فبيانها سيرد في ثنايا هذه المقال.

 

تفصيل علامات الساعة الكبرى

اختلف العلماء في ترتيب علامات الساعة الكبرى من حيث الظهور؛ فمنهم من قدَّم خروج الشمس من مغربها على جميع علامات الساعة الكبرى، وجعلها أول تلك العلامات ظهوراً، ومنهم من قدَّم غيرها، ويرجع ذلك لاختلاف العلماء في فهم النصوص الواردة في علامات الساعة والتوفيق بينها، وبيان تلك العلامات فيما يأتي:[٢]

 

ظهور الدجال

من علامات الساعة الكبرى ظهور الدجال الذي ينشر الكفر والظلم والقتل في الأرض، ويُقاتله عيسى -عليه السلام-، وقد جاءت النصوص الشرعية بوصف ذلك الرجل والتحذير منه، وممّا جاء فيه من الأحاديث النبوية في ذكر المسيح الدجال ما يأتي:

  • فتنة الدجال فتنة عظيمة: حيث جاء في الحديث الذي يرويه حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- قال: ذُكر الدّجال عند رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- فقال: (لأنا لفتنةِ بعضِكم أخوفُ عندي من فتنةِ الدَّجَّالِ، ولن ينجوَ أحدٌ ممَّا قبلَها إلَّا نجا منها، وما صنعت فتنةٌ منذُ كانتِ الدُّنيا صغيرةً ولا كبيرةً إلَّا لفتنةِ الدَّجَّالِ).[٣]
  • كل الأنبياء حذّروا من فتنة الدجال: فقد روي عن أنس رضي الله عنه، عن النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- أنّه قال:(ما بَعَث اللهُ من نبيٍّ إلا أنذر قومَه الأعورَ الكذابَ؛ إنَّهُ أعورُ، وإنَّ ربَّكم ليس بأعورَ، مكتوبٌ بين عينيْهِ كافرٌ).[٤]
  • لا يُميّز الدجال إلا المؤمن: فقد جاء في الصحيح عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام-: (يخرجُ الدجالُ فيتوجَّه قِبَلَه رجلٌ من المؤمنينَ فتلقَّاه المسالحُ مسالحُ الدجالِ فيقولونَ له: أين تعمدُ؟ فيقولُ: أعمدُ إلى هذا الذي خرج. قال: فيقولون له: أوما تُؤمنُ بربِّنا؟ فيقولُ: ما بربِّنا خفاءٌ. فيقولون: اقْتلوه. فيقولُ بعضُهم لبعضٍ: أليس قد نهاكم ربُّكم أن تقتلوا أحداً دونه؟ قال: فينطلقون به إلى الدجالِ فإذا رآه المؤمنُ قال: يا أيُّها الناسُ! هذا الدجّالُ الذي ذكر رسولُ اللهِ عليه الصّلاة والسّلام. قال: فيأمرُ الدجّالُ به فيشبحُ، فيقولُ: خذوه وشُجُّوه، فيُوسعُ ظهرَه وبطنَه ضرباً. قال: فيقولُ: أوما تؤمنُ بي؟ قال: فيقولُ: أنت المسيحُ الكذَّابُ. قال: فيُؤمرُ به فيُؤشرُ بالمئشارِ من مفرقِه حتى يفرقَ بين رجلَيْه. قال: ثم يمشي الدجّالُ بين القطعتينِ، ثم يقولُ له قمْ، فيستوي قائمًا. قال: ثم يقولُ له: أتؤمنُ بي؟ فيقولُ: ما ازددتُ فيك إلا بصيرةً. قال: ثم يقولُ: يا أيُّها الناسُ! إنه لا يفعل بعدي بأحدٍ من الناسِ. قال: فيأخذُه الدجّالُ لِيذبحُه، فيجعلُ ما بين رقبتِه إلى ترقوتِه نُحاسًا فلا يستطيعُ إليه سبيلًا. قال: فيأخذُ بيديْه ورجلَيْه فيقذفُ به فيحسبُ الناسُ أنما قذفه إلى النارِ، وإنما أُلقيَ في الجنةِ. فقال رسولُ اللهِ عليه الصّلاة والسّلام: هذا أعظمُ الناسِ شهادةً عندَ ربِّ العالمينَ).[٥]

 

نزول عيسى عليه السلام

من علامات الساعة الكبرى التي لم تظهر بعد، والتي جاءت بها السنة الصريحة، نزول عيسى -عليه السّلام-، حيث جاء أنّه سينزل فيُحارب الدجّال، ويكسر الصليب، وينفي الباطل الذي جاء به أتباعه، وينشر العدل بين الناس حتى يفيض المال ويكثر، ويكون عيسى حين ينزل على ملّة محمد -عليه الصّلاة والسّلام-. وممّا ورد في نزول عيسى -عليه السلام- ما رواه أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام-: (والذي نفسي بيدِه ! ليوشِكنَّ أن يَنزِلَ فيكُمُ ابنُ مريمَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حكَمًا مُقْسِطًا، فيَكسِرَ الصليبَ، ويقتُلَ الخِنزيرَ، ويضَع الجِزيَةَ، ويَفيضَ المالُ حتى لا يَقبلَه أحدٌ. وفي روايةِ ابنِ عُيَيْنَةَ: إمامًا مُقْسِطًا وحكَمًا عَدلًا. وفي روايةِ يونسَ: حكَمًا عادِلًا، ولم يذكُرْ إمامًا مُقْسِطًا. وفي حديثِ صالحٍ: حكَمًا مُقْسِطًا كما قال الليثُ. وفي حديثِه، من الزيادةِ وحتى تكونَ السجدةُ الواحدةُ خيرًا من الدنيا وما فيها، ثم يقولُ أبو هُرَيرَةَ: اقرؤوا إن شِئتُم: (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ)).[٦][٧]

 

خروج يأجوج ومأجوج

سُمي قوم يأجوج ومأجوج بذلك من أجيج النار الذي هو لهيبها،[٨] وقيل: سُمّوا بذلك لكثرتهم وسرعة تكاثرهم، وقيل: من الأُجاج الذي هو الماء المالح، ويأجوج ومأجوج من ولد يافِث ابن سيدنا نوح باتّفاق النَسّابين.[٩]

جاء ذكر قوم يأجوج ومأجوج في عدّة مواضع في القرآن والسنة، ومن أهمّ المواضع التي ذكرت سيرتهم ما جاء في سورة الكهف، حيث ورد فيها كيف أنهم كانوا أهل ظلم وقتل، وكيف كان الناس يُعانون منهم، وكيف بُني عليهم السدّ، وأنه لن يُفتَح إلا متى شاء الله بذلك، حيث جاء فيها قول الله تعالى في معرض ذكر قصة ذي القرنين: (ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا*حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا*قَالُوا يَاذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا*قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا*آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا).[١٠]

قام ذو القرنين ببناء سدٍّ عظيم حجب يأجوج ومأجوج عن أهل الدنيا بعد أن طلب منه أهل تلك المنطقة ذلك مقابل أجر ماديّ، ولا يزال هذا السدّ قائماً حتى اليوم في مكانٍ لا يعلمه إلا الله، فإذا شاء الله فُتح ذلك السدّ وخرج منه قوم يأجوج ومأجوج، ويكون ذلك دليلاً على اقتراب السّاعة. قال الله عزّ وجلّ في ذلك: (حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ*وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ).[١١]

أشار العلماء أن ظهور قوم يأجوج ومأجوج يكون بعد ظهور المسيح الدجّال، وبعد نزول المسيح عيسى بن مريم -عليه السلام-، وبعد ظهور المهديّ، حيث يجوب يأجوج ومأجوج في الأرض وينشرون الفساد فيها ويقتلون أهلها جميعاً ممّن يمرّون بهم، ويبقى الصّالحون مع عيسى عليه السّلام، فيحتمون في جبل الطّور حتى يشاء الله أمره بإهلاكهم بجنودٍ من عنده، ثم يبعث مطراً يزيح بقاياهم ويُنظّف الأرض وتعمر بعدهم من جديد.[١٢]

 

خروج الدابة

قال تعالى: (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ)،[١٣] اختلف العلماء في وقت ظهور الدابة من الأرض؛ فمنهم من قال أنّها تكون بعد شروق الشمس من المغرب، وقال آخرون أنّها تكون قبل ذلك، وقد اعتمد أصحاب القول الأول على الحديث الذي يرويه عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- حيث قال: سمعت رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- يقول: (إنَّ أوَّلَ الآياتِ خروجًا طلوعُ الشمسِ من مغربِها وخروجُ الدابَّةِ على الناسِ ضُحًى وأيُّهما ما كانت قبل صاحبتِها فالأخرى على أثرِها قريبًا)،[١٤] فإذا فسد الناس وطغوا وابتعدوا عن دين الله ظهرت الدابة لتُبيّن للناس ما ارتكبوا من ظلم وبعد عن الله، ولتُميّز لهم الصواب من الخطأ في مرحلة يختلط فيها الحابل بالنابل.[١٥]

وقد ورد عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنه قال في وصف تلك الدابة: (إنّها دابة لها ريش وزغب وحافر، وما لها ذنب، ولها لحية). وذكر آخر في وصفها: (إنّ لها رأس ثور، وعيناً تشبه عين الخنزير، وأذناً تُشبه أذن فيل، ولها قرون كقرون الإبل، وعنقها عنق نعامة، وصدرها صدر أسد، ولونها لون نمر، وخاصرتها خاصرة هرّ، وذنبها ذنب كبش، وقوائمها قوائم بعير، بين كل مِفصلين اثنا عشر ذراعاً، وتكون وظيفة هذه الدابة أن تُبيّن الحق من الباطل للنّاس، وتُميّز المُؤمن من الكافر، ويكون معها عصا موسى عليه السّلام، وخاتم سليمان، فلا يبقى مُؤمن إلا وضعت في وجهه نقطةً بيضاء لتمييزه عن الكافر، فتتفشّى تلك النقطة في وجهه حتى يُصبح وجهه أبيضَ، ولا يبقى كافر كذلك إلا وضعت في وجهه نقطةً سوداء تُميّزه عن غيره، وذلك بخاتم سليمان، فتفشو تلك النقطة وتنتشر في وجهه حتى يسْودَّ).[١٥]

 

طلوع الشمس من مغربها

من آخر علامات الساعة الكبرى ظهوراً طلوع الشمس من مغربها، وهي علامةٌ اقترنت في الغالب بانتهاء الحياة الدنيا، حيث ثبت أنّ الشمس إذا طلعت من مغربها فلا تُقبل توبةٌ لمذنب أو كافر.[١٦] قال الله تعالى: (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ).[١٧]

أما عن كيفيّة طلوع الشمس من مغربها فقد جاء في الحديث الذي يرويه عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- أنّ النبي -عليه الصّلاة والسّلام- قال: (إنَّ أوَّلَ الآياتِ خُروجًا طُلوعَ الشَّمسِ من مغربِها، وخروجُ الدَّابَّةِ ضُحى، فأيَّتُهُما ما كانَت قبلَ صاحبتِها فالأُخرى على إثرِها. ثمَّ قالَ عبدُ اللَّهِ وَكانَ يقرأُ الكتُبَ: وأظنُّ أولاها خروجًا طلوعَ الشَّمسِ من مَغربِها؛ وذلِكَ أنَّها كلَّما غرَبت أتَت تحتَ العَرشِ فسجَدت واستأذَنَت في الرُّجوعِ فأُذِنَ لَها في الرُّجوعِ، حتَّى إذا بَدا للَّهِ أن تطلُعَ من مغربِها فعَلَت كما كانَت تفعلُ أتَت تحتَ العرشِ، فسَجدَت فاستأذنت في الرُّجوعِ فلم يُردَّ عليها شيءٌ، ثمَّ تَستأذنُ في الرُّجوعِ فلا يردُّ عليها شيءٌ، ثمَّ تستأذنُ فلا يردُّ علَيها شيءٌ حتَّى إذا ذَهَبَ مِنَ اللَّيلِ ما شاءَ اللَّهُ أن يَذهبَ، وعَرفت أنَّهُ إن أُذِنَ لَها في الرُّجوعِ لم تدرِكِ المشرقَ. قالَت: ربِّ ما أبعدَ المشرِقَ من لي بالنَّاسِ حتَّى إذا صارَ الأفُقُ كأنَّهُ طوقٌ استأذنَت في الرُّجوعِ. فيقالُ لَها: من مَكانِكِ فاطلُعي، فطلَعَت على النَّاسِ من مَغربِها. ثمَّ تلا عبدُ اللَّهِ هذِهِ الآيةَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا).[١٨]

 

المراجع

  • ↑ رواه أبو داود، في سنن أبي داود، عن حذيفة بن أسيد الغفاري، الصفحة أو الرقم: 4311، صالح.
  • ↑ "ترتيب علامات الساعة الكبرى"، اسلام ويب، 4/11/2014، اطّلع عليه بتاريخ 11/2/2017. بتصرّف.
  • ↑ رواه الوادعي، في الصحيح المسند، عن حذيفة بن اليمان، الصفحة أو الرقم: 317، صحيح.
  • ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 7408.
  • ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم ، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 2938.
  • ↑ سورة النساء، آية: 159.
  • ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 155.
  • ↑ محمد بن صالح العثيمين (1426)، شرح العقيدة السفارينية (الطبعة الأولى)، الرياض: دار الوطن ، صفحة 458.
  • ↑ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي الحنبلي، حاشية الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية، صفحة 81.
  • ↑ سورة الكهف، آية: 92-96.
  • ↑ سورة الأنبياء، آية: 96.
  • ↑ عبد الله بن سليمان الغفيلي (1422)، أشراط الساعة (الطبعة الأولى)، السعودية: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، صفحة 97.
  • ↑ سورة النمل، آية: 82.
  • ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، الصفحة أو الرقم: 2941.
  • ^ أ ب "دابة الأرض صفتها وقت خروجها مهمتها"، اسلام ويب، 21/12/2002، اطّلع عليه بتاريخ 11/2/2017. بتصرّف.
  • ↑ "الخسوفات الثلاث"، نداء الإيمان، اطّلع عليه بتاريخ 11/2/2017. بتصرّف.
  • ↑ سورة الأنعام، آية: 158.
  • ↑ رواه أحمد شاكر، في مسند أحمد، عن عبدالله بن عمرو بن العاص، الصفحة أو الرقم: 11/98، إسناده صحيح.

 

المقالات المتعلقة بماذا ظهر من علامات الساعة الكبرى