شهد العصر الحالي تطوّراً كبيراً في عالم الشبكات وتكنولوجيا المعلومات، وتنوّعت وسائل الربط بين الأجهزة عمّا كانت عليه في السابق، كما وأصبحت الشبكات تربط الحواسيب والأجهزة عبر العالم من خلال الشبكات واسعة النطاق، وخير مثال على الربط الشاسع هو شبكة الإنترنت التي تُقدّم خدمات الإنترنت ونظام المعلومات المُشترك عبر العالم. ولضرورة ربط هذهِ الأجهزة والحواسيب يتوجّب حصولها على عنوان من خلال الشبكة يتمّ تعريف الجهاز من خلاله وهو عنوان (IP Address)، فما هو الـ (IP Address).
ما هو (IP)
هو اختصار للكلمة الإنجليزية (Internet Protocol)، وهو قيمة أو عنوان تُعطى لأي جهاز موجود على شبكة معيّنة ليتمّ تمييزه عن الأجهزة الأخرى، وتُعدّ الأنظمة الحديثة كلّها أنظمة تخضع لبروتوكول الشبكات أو ما تُسمّى بأنّها (Systems over IP)، والـ (IP Address) هو عبارة عن أربع خانات ثنائية رقميّة يتم كتابتها بالصيغة العشريّة، وكلّ خانة أو مقطع هي عبارة عن ثمانية أرقام ثنائيّة فعلى سبيل المثال(192.168.0.1 ) هو عنوان (IP Address) لجهاز كمبيوتر موجود في الشبكة (س)، والجهاز ذو العنوان (192.168.0.2) هو أيضاً موجود على نفس الشبكة كونهما من نفس نطاق الشبكة. ويتم تصنيف الـ(IP Address) إلى عدّة تصنيفات أو ما يُدعى باللغة الإنجليزية (Classification) وهي كالتالي:
(Class A, Class B, Class C, Class D, Class E) وكل تصنيف من هذهِ التصنيفات يمتلك رقم شبكة تبدأ به، استخدامات خاصة به فمثلاً (Class A, Class B ,(Class C للاستخدامات التجارية، و(Class D) للبث الفيديوي (multicast for video)، و(Class E) لاستخدامات البحث (Researches).
وكما رأينا سابقاً فإنَّ العنوان (IP Address)يحوي أربعة مقاطع وهو ما يُدعى (IP Version 4)، كما ويحتوي على (32 بت)، ولكن في ظلّ التطوّرات التكنولوجيّة الهائلة، وتوسّع الشبكات، وزيادة عدد الأجهزة فقد واجه العنوان (Version4) العديد من المشاكل تمّ تخطّيها من خلال بعض الحلول التي نورِد بعضها على سبيل المثال.
المقالات المتعلقة بماذا تعني IP