يعتبر الأسدُ حيواناً برياً ضخماً من فصيلة الثدييات وبالتحديد يتبع للسنوريات، وهو ثاني أكبر السنوريات بعد حيوان الببر في العالم وهو أطول هذه السنوريات، وتعد أفريقيا موطناً للأسود البرية المتبقية، حيثُ الأسود التي تعيش في آسيا من الاقراض وشمال غربي الهند، وكانت الأسود قديماً تنتشر بشكلٍ كبير، لكنها في العصر الحالي قد تراجعت أعدادها بنسبة 30-50%.
حيث كانت تعتبر أكثر الثدييات الموجود على سطح الكرة الأرضية انتشاراً بعد الإنسان فقد كانت تنتشر في جميع القارات في أفريقيا وآسيا وفي أوروبا الغربية والأمريكتين، أما بالنسبة لعمر الأسود فيختلف باختلاف جنسها وفصيلتها، فهناك نوع من اللبوات يصل عمرها إلى 12-14 عاماً، ويعيش هذا النوع في منتزة كروغر الوطني، بينما لا يتعدّى عمرُ الذكور 8 سنوات، إلا القليل منها يزيد عن ذلك.
تسمية الأسد بأسد الغابةويتميز الأسد بسرعته العالية وقوته وقدرته على المطاردة واصطياد فريسته وشجاعته، فهو يملك فكّيْن قوييْن وأنياباً قوية يصل طولها إلى 8 سم، ويمتلك هيبةً لا يمتلكها أي حيوان آخر، ولذلك سمي بأسد الغابة، فهذه الهيبة تأتي من الخصائص التي يتميز بها عن غيره، فبالإضافة لقوته يمتاز بصوت زئيره العالي والمجلل الذي يهز جميع أجزاء الغابة بصوته وتخافه الحيوانات جميعها.
وأيضا يمتاز بأن له شعراً كثيفاً رأسه وعنقه وبعضاً من الوجه والذقن، ويتميز الأسد بلونه الأصفر اللامع إلى الضارب للصفار، وأحيانا يميل للحمرة أو للبنيّ، ويوجد له خصلة لونها أسود على ذيله، وتعتبر الأسود الصنف الوحيد من السنوريات الذي يمتاز باختلاف الذكر عن الأنثى في الشكل الخارجي بشكلٍ كبيرٍ وواضح.
السلالات المعاصرة للأسودسلالة كروغو: توجد في جنوب شرق أفريقيا.
المقالات المتعلقة بلماذا سمي الأسد ملك الغابة